تفقد الدكتور عدنان الحباشنة مدير التربية و التعليم لمنطقة معان رفقة مديرة المدرسة القائدة التربوية سحر الخورة ، الاستعدادات النهائية لافتتاح مدرسة عبدالله بن رواحة الأساسية .
حيث أنشئ المبنى الجديد للمدرسة في نفس الحي التي يتواجد به المبنى القديم المستأجر للمدرسة ، وبكلفة بناء بلغت 2.4 مليون دينار ، وبتمويل من الصندوق السعودي للتنمية، حيث أقيم البناء الخاص بالمدرسة الجديدة على أرض مساحتها 5 دونمات وبمساحة مسطح بناء تبلغ 6122 متراً مربعاً، حيث تتضمن المدرسة غرفا صفية ومختبرات متنوعة للعلوم و الحاسوب والتربية المهنية و الفنون وحدائق ومرافق إدارية وساحات و موقف سيارات كبير وملاعب نموذجية و مسرح متعدد الأغراض و مكتبة واسعة و روضة نموذجية للأطفال ، يصاحب ذلك وجود تكييف كامل لكل الغرف في المدرسة ، بالإضافة لتزود المدرسة بالطاقة الكهربائية من ألواح للطاقة الشمسية تغطي سطح المبنى بشكل يوفر تغذية كاملة للطاقة الكهربائية و تقليلا لكلفة الاستهلاك على الوزارة .
يذكر أن تصاميم هذه المدرسة وضعت لتحل مشكلة اكتظاظ الطلبة في أحياء الإسكان والشاويش و عبدالله بن رواحة. وسيتم من خلال الانتقال لهذه المدرسة دمج مدرسة رابعة العدوية الأساسية المختلطة، وهي مدرسة أساسية دنيا من الروضة ولغاية الصف الثالث الأساسي وتقع في بناء مستأجر ، يعاني الطلبة فيه من مشكلة الاكتظاظ الكبير ، والسعة الصغيرة للصفوف مع مدرسة عبدالله بن رواحة الأساسية في نفس المبنى الجديد.
و شملت الزيارة تفقد المباني في المدرسة بداية بالغرف الصفية المجهزة بكامل الأثاث المدرسي الجديد ، و تفقد المختبرات المختلفة و مكتبة المدرسة و روضتها و قاعة المدرسة متعددة الأغراض و الغرف الإدارية و الخدمات ، و التي صممت بأعلى المواصفات النموذجية و بمساحات واسعة تلبي الحاجات المستقبلية للتوسع ، و بالصورة التي تسهل ايضاً إيصال المعلومة التربوية للطلبة بالشكل و الصورة الأمثل .
يذكر بانه قد تم افتتاح ثلاث مدارس في مديرية تربية منطقة معان هذا الفصل ، و هي مدرسة عثمان بن عفان الأساسية وبكلفة تقريبية بلغت نصف مليون دينار و مدرسة أسامة بن زيد الأساسية وبكلفة بلغت نصف مليون دينار ومدرسة عبدالله بن رواحة الأساسية وبكلفة بلغت 2.4 مليون دينار ، بالإضافة لعدد من الإضافات الصفية و المختبرات و المشاغل في المدارس التي تدرس النظام المهني و التقني BTEC و بدعم و تمويل من جهات دولية و محلية متعددة ، و شكل الانتقال لهذه المدارس و الإضافات الصفية و المختبرات نقلة نوعية في تحسين الواقع التعليمي في مديرية تربية معان، كما ستسهم المشروعات الجديدة في تحسين البيئة التعليمية في معان والتخفيف من الاكتظاظ والتقليل من الاعتماد على المدارس المستأجرة.