لاقت مخرجات انتخابات المجلس النيابي العشرين إرتياحا كبيرا واستحسان الأغلبية الشعبية لما كانت عليه من الشفافية والمصداقية ودقة التنظيم . كما
عكست وعي الناخب الاردني بأهمية المرحلة وبدور النائب الكفؤ في مواجهة التحديات والأخطار والدسائس التى تهدد أمن الوطن واستقراره وبأهمية دور النائب في الرقابة والتشريع. وفي التصدي للتحديات الداخلية من فقر وبطالة
والاقليمية من صفقات وحلول على حساب الاردن ، وعالمية من حروب وفتن واحتراب كل ذلك يتطلب وجود مجلس نيابي تُكسبه التعددية الفكرية والتنوع السني والجندرة قوة وصلابة ولكن ليس على حساب الوطن ، تنوع يجعل من المجلس العشرين باقة يفوح عطر ازاهيرها في كل ارجاء الوطن. اضافة الى أن التوازن والتكافؤ وعدم التغول شرط ضروري للتشاركية ومنح الاحزاب والمرأة والشباب المساحة الكافية للتعبير عن دورهم في احداث التغيير والتحديث المأمول والمنشود . نتطلع الى إنجازات يستعيد معها المجلس ثقة المواطن الغابة متذ عقود .