منذ انتخابات 89 لم تشهد المملكة الحديث العلني وعلى مستوى الوطن عن وجود احاديث عن بيع أصوات الناخبين وشرائها من المترشحين إلا في إنتخابات هذا العام وهذا مؤشر يمس شفافية ونزاهة إنتخابات هذا العام 2024 .
وحتى لا نغطي الشمس بغربال أصبح عملية البيع والشراء حديث الشارع الاردني ويكاد لا يخلو بيت أردني ولا صالون سياسي إلا وتحدث عن هذا الموضوع الشائك والمحير ولماذا وصلنا إلى هذا المستوى ام أن الموضوع إجراء إنتخابات فقط واستحقاق دستوري بصرف النظر عم حدث .
كنا بحاجة إلى إنتخابات يذهب المواطن دون أن يضع يده على القرآن الكريم بأني ساعطي صوتي لمترشح مقابل دنانير ليست نظيفة من قبل البعض حتى افرزنا اسماء اشتريت وبعض المواطنين باعت الضمير بثمن بخس وافرزت ما افرزت .
يبقى السؤال الأهم لماذا باع البعض صوتهم لا بل ضميرهم لماذا ؟