أكد المهندس موسى المعايطة، رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب، أن الانتخابات النيابية التي جرت مؤخرا، جاءت وفقا لقانون انتخاب جديد شكل نقلة نوعية في العمل الجماعي، القائم على التعددية والذي أساسه العمل الحزبي، وان هذه الانتخابات كانت هي المرحلة الأولى لتنفيذ مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية وتحقيق رؤية جلالة الملك ورؤية الدولة الأردنية.
جاء ذلك خلال رعايته حفل اشهار مشروع تعزيز قدرات الاتحادات الطلابية في مؤسسات التعليم العالي، بحضور عمداء شؤون الطلبة وأعضاء مجالس اتحادات الطلبة في عدد من الجامعات الأردنية الحكومية والخاصة، بدعم من الوكالة الامريكية للتنمية، ومعهد السياسة والمجتمع والمعهد الديمقراطي الوطني.
وبين المعايطة أن نظام تنظيم الأنشطة الحزبية في مؤسسات التعليم العالي قد فتح المجال امام الطلبة للانخراط في الأحزاب وممارسة أنشطتهم الحزبية، بما لا يتعارض مع القانون، موضحا ان انتخابات اتحادات الطلبة هي تمرين عملي على المشاركة في الانتخابات العامة، وان الهيئة لن تتوانى عن تقديم الدعم اللازم للطلبة لتطوير مشاركتهم في الانتخابات والعمل العام.
كما أشار المعايطة الى أن برنامج " أنا أشارك " الذي تنفذه الهيئة المستقلة للانتخاب بالتعاون مع مؤسسة ولي العهد ومؤسسات التعليم العالي، هدف الى دمج الشباب في الحوار والعمل العام ، وتعزيز مفاهيم الديمقراطية وسيادة القانون والمشاركة السياسية، واحترام الرأي والرأي الاخر.
وتخلل حفل الاشهار عرض خاص عن الاطار العام لمشروع تعزيز قدرات الاتحادات الطلابية في مؤسسات التعليم العالي بالإضافة الى اهداف المشروع، ومهام مجالس الطلبة في الجامعات.