سلطة جودة البيئة ومنظمة اليونيسف توقعان مذكرة تفاهم لمواجهة آثار تغير المناخ وتعزيز مشاركة الشباب

جوهرة العرب

 

البيرة ــ وقّعت سلطة جودة البيئة الفلسطينية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، اليوم، في مقر سلطة جودة البيئة في مدينة البيرة، مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز التخطيط الوطني وعمل الوزارات لتفعيل استراتيجيات مكافحة تغير المناخ الموجهة نحو حقوق الشباب والأطفال، بالإضافة إلى تطوير البنية التحتية للخدمات الأساسية للاستجابة لآثار تغير المناخ.

جاء توقيع الاتفاقية من قبل رئيس سلطة جودة البيئة، د. نسرين التميمي، والسيدة جين كوخ الممثل الخاص لليونيسف في فلسطين، وبحضور السيدة لورا بل، نائب الممثل الخاص لليونيسف ود. فايز أبو حلو منسق مشاريع الصرف الصحي والمياه في المنظمة.

حضر مراسم التوقيع م. أحمد أبو ظاهر مدير عام العلاقات الدولية والمشاريع، و ا. ياسر أبو شنب مدير عام حماية البيئة و أ. كهرمانة كيلاني القائم بإعمال الإدارة العامة والسياسات والتخطيط في سلطة جودة البيئة الفلسطينية.

وتسعى الاتفاقية إلى تعزيز بناء القدرات والوعي العام بشأن تغير المناخ وإدارة الموارد الطبيعية للاستجابة بشكل صحيح للتدهور البيئي والتكيف مع تغير المناخ، كما تهدف إلى تعزيز مشاركة الشباب من أجل التكيف المرن مع تغير المناخ من خلال البناء على مبادرات ومنصات المشاركة المجتمعية الحالية والجديدة.

وفي كلمتها، أكدت د. التميمي على أهمية هذه الشراكة في دعم الجهود الوطنية للحفاظ على البيئة للأجيال القادمة، مشيرةً إلى التحديات التي تواجه البيئة الفلسطينية وما تتعرض له الأرض الفلسطينية من تدمير لكافة عناصر البيئة نتيجة لسياسات الاحتلال المستمرة في تدمير الإنسان والأرض والبيئة في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس.

وأشارت د. التميمي إلى دور سلطة جودة البيئة في فلسطين في تعزيز الاستثمار في الأطفال والشباب وتعزيز قدراتهم نحو إشراكهم في جهود حماية البيئة والحد من اثار التغير المناخي، مؤكدة على أهمية الاستثمار في البحث العلمي للشباب وخاصة في مراحل الماجستير والدكتوراه أهمية إشراك الشباب في اللجنة الوطنية لتغير المناخ.

من جانبها، عبرت السيدة جين كوخ، عن تقديرها لجهود سلطة جودة البيئة في حماية البيئة الفلسطينية والحد من آثار تغير المناخ، مؤكدة على ضرورة تعزيز التعاون بين اليونيسف وسلطة جودة البيئة لتنفيذ مذكرة التفاهم التي تتضمن مواضيع عدة تهم الأطفال الشباب.

وأشارت إلى أهمية تعزيز الوعي البيئي وتبادل المعلومات على كافة المستويات من وزارات ومؤسسات ومجتمعات وأفراد لضمان مستقبل أفضل.