سنتحدث أولا عن وظائف الأنسولين: هو هرمون يفرز من البنكرياس ويجبر خلايا الجسم علي إستقبال السكر وتحويله إلي طاقة وفي حالة مقاومة الأنسولين لا تتفاعل الخلايا ولا تستقبل السكر مما يؤدي إلي زيادة نسبة السكر بالدم ومع مرور الوقت يواصل البنكرياس محاولة تنظيم السكر في الدم وزيادة إنتاج الأنسولين حتي يتلف البنكرياس عن إمكانية إنتاج كمية كبيرة من الأنسولين بعد ذلك ونتيجة لهذا ترتفع نسبة السكر بالدم إلي ان يصل إلي الداء السكري
من المعرض بالاصابة بمقاومة الأنسولين:
الاشخاص ذات الوزن الزائد أو السمنه المفرطة
التاريخ العائلي لداء السكري من النوع الثاني
المدخنين، وتناول بعض الأدوية التي تحتوي علي الكورتيزون، أدوية مضادات الذهان
بعض الحالات المرضية مثل تكيس المبايض والكبد الدهني
أعراض مقاومة الأنسولين :
عادة لاتظهر أعراض لدي الكثير من المصابيين
زوائد جلدية أو بقع جلدية داكنه ناعمة الملمس تسمي الشواك الأسود
توجد بعض المؤشرات وهي زيادة محيط الخصر ،زيادة نسبة السكر زيادة بسيطة في الدم، زيادة نسبة الدهون الثلاثية بالجسم أثناء الصيام
التشخيص:
إجراء بعض الفحوصات في الدم ومنها إختبار HOMA IR
هو فحص بالدم يقيس نسبة مقاومة الأنسولين يساهم في الكشف عن كفاءة عمل البنكرياس عن طريق قياس مقاومة خلايا الجسم لهرمون الأنسولين
وبعض الفحوصات الاخري وهي قياس نسبة السكر بالدم وعمل مايسمي بالسكر التراكمي أو الهيموجلوبين السكري، قياس نسبة الدهون الثلاثية في الدم
كيفية علاج مقاومة الأنسولين:
تغيير نمط الحياة من أهم طرق علاج مقاومة الأنسولين وهي التغدية السليمة المناسبة بالبعد عن النشويات والسكريات والدهون والمقليات وكل مايزيد من نسبة السكر والدهون في الدم مع الحفاظ علي وزن مثالي وممارسة الرياضة البدنية بإستمرار وانتظام، الإقلاع عن التدخين، النوم لساعات كافية والبعد عن التوتر العصبي وبعض الأدوية التي تصرف بأمر الطبيب المعالج التي تساعد علي الحد من مقاومة الأنسولين وتزيد من إستقبال الخلايا للسكر ويقلل من إنتاج الجلوكوز من خلايا الكبد وهذا يساعد علي تقليل نسبة السكر بالدم مثل أدوية(الميتفورمين)
وفي النهاية أحب أن أقول ان علاج أكثر الأمراض معتمد علي نظام غذائى صحي وسليم وممارسة الرياضة بإستمرار والاقلاع عن التدخين والحد من التوتر والقلق