هو انخفاض مستوى فيتامين دال في الدم عن المعدل الطبيعي، مما يؤثر سلباً على الصحة العامة للشخص، وخاصة صحة العظام والعضلات.
يتم عادةً الاعتماد على المركب 25-هيدروكسي- فيتامين د (بالإنجليزية: 25-Hydroxyvitamin D)، وهو أحد أشكال فيتامين د الرئيسية المتواجدة في الدم، كمؤشر لمستوى نقص الفيتامين في الجسم.
ويعد نقص فيتامين د مشكلة صحية عالمية، حيث يعاني ما يقارب 1 مليار شخص في العالم من نقص فيتامين دال. بالإضافة إلى معاناة ما يقارب 50% من سكان العالم من عدم وجود كمية كافية من فيتامين دال في الجسم.
أسباب نقص فيتامين د في الجسم :
سوء التغذية
عدم التعرض الكافي لأشعة الشمس
سوء امتصاص فيتامين د من الأمعاء
متلازمة الأمعاء القصيرة.
الداء البطني.
أمراض الأمعاء الالتهابية، مثل مرض كرون.
التليف الكيسي.
قصور البنكرياس المزمن.
إجراء عملية استئصال الأمعاء الدقيقة أو تحويل مسار المعدة.
السمنة
أمراض الكلى والكبد
تناول بعض الأدوية
هناك بعض الأدوية التي تزيد من عملية استقلاب فيتامين د في الجسم؛ إذ يتم استقلاب فيتامين دال وتكسيره في الجسم من عدد من إنزيمات الكبد تسمى إنزيمات السيتوكروم ب 450 (بالإنجليزية: Cytochrome P450 Enzymes)، وبالتالي إن تناول أدوية تنشط هذه الإنزيمات يؤدي إلى زيادة معدل تكسير الفيتامين د والتخلص منه، مما يؤدي إلى انخفاض مستوياته في الدم.
من الأدوية التي قد تزيد من نشاط إنزيمات السيتوكروم ب 450:
الفينوباربيتال (بالإنجليزية: Phenobarbital).
الريفامبين (بالإنجليزية: Rifampin).
الكارباميزابين (بالإنجليزية: Carbamazepine).
الديكساميثازون (بالانجليزية: Dexamethasone).
النيفيديبين (بالإنجليزية: Nifedipine).
الأدوية المضادة للفطريات، مثل الكلوتريمازول (بالإنجليزية: Clotrimazole).
السبيرونولاكتون (بالإنجليزية:
الفئات الأكثر عرضة للإصابة بنقص فيتامين د
الرضع.
كبار السن.
المدخنين.
الحامل والمرضع.
الأشخاص ذوي البشرة الداكنة.
الأشخاص المصابون ببعض الأمراض، مثل: اضطرابات الغدة الدرقية، والساركويد أو السل، وبعض أنواع الليمفوما.
اعراض نقص فيتامين د
يمكن أن لا تظهر أي أعراض صحية لدى الأشخاص الذين يعانون من نقص في فيتامين د طفيف أو متوسط. ولكن في حالات نقص فيتامين د الشديد فهناك مجموعة من الأعراض والمشاكل الصحية التي غالباً ما سوف يعاني من الفرد.
تشمل أعراض نقص فيتامين د ما يلي: [5]
الإرهاق والضعف العام.
تقلب المزاج، وفي الحالات الشديد قد يعاني الفرد من الاكتئاب.
القلق.
زيادة الشعور بالنعاس أو الخمول.
تساقط الشعر.
زيادة الوزن أو صعوبة في التخلص من الوزن الزائد.
ألم العضلات، ويمكن ملاحظة حدوث ارتعاش في العضلات.
آلام العظام والمفاصل، وخاصة آلام الظهر.
ضعف في العظام، وزيادة خطر الإصابة المتكررة بكسور في العظام، وهشاشة العظام أو تلين العظام.
ضعف الجهاز المناعي، وزيادة خطر الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي، مثل الزكام، والإنفلونزا، والتهاب القصبات الهوائية.
بطء التئام الجروح الناجمة عن الإصابة أو الخضوع للعمليات الجراحية.
ضعف بنية الأسنان، وخاصة لدى الأطفال.
كيف يتم تشخيص نقص فيتامين د؟
يوصى في حال ملاحظة أي من أعراض نقص
قياس نسبة فيتامين د في الدم
يعتمد تحليل فيتامين د في الدم أفضل طريقة لتحديد حالة ومستوى الفيتامين د في الجسم، والذي من خلاله يتم قياس مستوى 25- هيدروكسي فيتامين د الكلي في الدم. ويتم تصنيف نتائجه على النحو التالي:
مستوى فيتامين د طبيعي: 30 - 50 نانوغرام/مل.ل.
عدم كفاية فيتامين د في الجسم: يتراوح تركيزه ما بين 21 - 29 نانوغرام/مل.
نقص فيتامين د: التركيز الكلي أقل من 20 نانوغرام/مل.
قياس مستوى هرمون الغدة جار الدرقية في الدم
علاج نقص فيتامين د
يكمن علاج نقص فيتامين د في حصول الشخص على المزيد من الفيتامين، وذلك من خلال مصادر فيتامين د المتاحة، والتي تشمل ما يلي: [1,2,6]
مكملات فيتامين د
يعد تناول مكملات فيتامين د من أسرع الطرق التي ترفع مستوياته في الجسم، وتعالج نقص فيتامين د، وقد تكون على صورة حبوب، أو كبسولات، أو حبوب قابلة للمضغ، أو نقط بالفم، أو أمبولات تحتوي على محلول فيتامين د الفموي. وهناك نوعان من حبوب فيتامين د المتاحة، وهما:
الإرغوكالسيفيرول، ويعرف باسم فيتامين2.
الكولي كالسيفيرول، ويعرف باسم فيتامين د3.
الأطعمة التي تحتوي فيتامين د
يساهم اتباع نظام غذائي يحتوي على فيتامين دال في علاج نقص فيتامين د، مثل:
المنتجات المدعمة بالفيتامين د، مثل الحليب، ومنتجات الألبان، وعصير البرتقال، والحبوب والمحاصيل، ومشروبات الصويا.
كبد الأبقار.
الجبن السويسري.
صفار البيض.
التعرض للشمس
يمكن أن يساهم التعرض لأشعة الشمس بشكل معقول، خاصة من الساعة العاشرة صباحاً وحتى الثالثة مساء، في رفع مستوى فيتامين د في الدم. حيث أن تعرض الجسم كاملاً لأشعة الشمس حتى يصبح لون الجلد يصبح وردياً، يزود الجسم بكمية من الفيتامين د تعادل تناول 10000-25000 وحدة دولية من
كيف يمكن الوقاية من نقص فيتامين د؟
تكمن الوقاية من نقص فيتامين د بشكل رئيسي بالحصول على الكمية الموصى بها من الفيتامين د بشكل يومي، والتي تعتمد على العمر والحالة الصحية، إذ يمكن أن يحتاج الأشخاص المعرضون لخطر الإصابة بنقص فيتامين د إلى كميات أكبر منه يومياً، لذلك يجب مراجعة الطبيب الخاص في حال تواجد أي من عوامل خطر الإصابة بنقص فيتامين د.
ومن الإجراءات الوقائية التي قد تساهم في تقليل احتمالية الإصابة بنقص فيتامين د ما يلي:
التعرض لأشعة الشمس المباشرة بمعدل طبيعي.
اتباع نظام غذائي غني بالفيتامين د.
تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على الفيتامين د.
المحافظة على الوزن ضمن المعدل الطبيعي.
معالجة الأمراض والمشاكل الصحية التي قد تساهم في الإصابة بنقص فيتامين د، إن أمكن ذلك.