رئيس التحرير : خالد خطار
آخر الأخبار

الشرطة المجتمعية تستمر في سلسلة من المحاضرات التوعوية حول الجرائم الالكترونية في مدارس تربية معان

الشرطة المجتمعية تستمر في سلسلة من المحاضرات التوعوية حول الجرائم الالكترونية في مدارس تربية معان
 جوهرة العرب

ضمن جهود مديرية الامن العام في نشر الوعي و المعرفة بمختلف الأمور الامنية لدى كافة فئات المجتمع وبالذات طلبة المدارس ، قدم الملازم أول محمود الفناطسة من قسم الشرطة المجتمعية / معان، محاضرة توعوية حول الجرائم الالكترونية في مدرسة أم الحكم الاساسية وذلك استمرارا لسلسلة من المحاضرات التوعوية حول هذه الجرائم في مدارس المديرية تقدمها مديرية الامن العام.
وتأتي هذه المحاضرة بالشراكة بين ادارة الشرطة المجتمعية ومديرية التربية والتعليم لمنطقة معان، للتأكيد على أهمية العمل الجماعي واشراك الطلبة في التصدي لخطر الجرائم الالكترونية والتي تمس أمن المجتمع الأردني وأفراده. 
 وقد تمحورت هذه المحاضرات حول إشراك الطلبة في مسؤولية التصدي لها والحد من انتشارها، وخلق مجتمع واع ونابذ لها ليكون الجميع فيه يداً واحدة تضرب كل من يحاول استغلالها وإيذاء الاخرين
   وقد تناولت المحاضرة الجرائم الالكترونية ونسب انتشارها الآخذة بالتزايد والارتفاع، وتأثيرها على المجتمع كظاهرة حديثة نسبيا وتحتاج التوقف عندها.
 وقدم المحاضر الملازم اول محمود الفناطسة عرضا لاهم النقاط والعوامل التي تؤدي لارتكاب الجريمة الالكترونية سواء عن قصد أو جهل باستعمال وسائل الاتصال الحديث على شبكة الانترنت. 
ولفت الفناطسة لعدد من النقاط التي تسعى الوحدة لنشر التوعية فيها بما يخص الجريمة الالكترونية وعلى رأسها الحذر الشديد عند استعمال مواقع التواصل من حيث المحافظة على خصوصية المعلومات والصور الشخصية. 
واكد على أن من يستعمل الانترنت ومواقع التواصل عليه ان يعلم ان هناك قوانين تجرم سوء استعمال هذه المواقع في حال القيام بنشر معلومات غير صحيحة أو مظللة من شأنها زعزعة استقرار المجتمع أو استعمال بعض المعلومات كأداة ابتزاز وتهديد واحتيال.
 مشيرا الى أن أي متضرر من هذا الامر باستطاعته اللجوء للقضاء وتجريم من يقوم بذلك مع التأكيد أن العقوبات أصبحت رادعة لكل من تسول له نفسه القيام بمثل هذه الأمور.
وتأتي هذه المحاضرات لتمكين كافة الفئات المستهدفة للنهوض بدورهم في مواجهة هذه الأخطار، والوقوف يدا بيد في دحر شر هذه الجرائم عن وطننا الغالي، ولأهمية رفع مستوى الوعي بها كقضية اجتماعية اصبحت تشكل خطرا على مجتمعنا وقيمنا التربوية.