الرئيسية
من نحن
أرسل لنا
رئيس التحرير : خالد خطار
الرئيسية
اخبار جوهرة العرب
بوابة ثقافية
جامعات وتعليم
عربي دولي
اقتصاد
رياضة و ملاعب
بانوراما
برلمانيات
كتاب جوهرة العرب
آخر الأخبار
الميثاق الوطني يباشر إصدار بطاقات العضوية لأعضاء الحزب
البريزات يتفقد الطيبة والراجف ودلاغة بعد الأمطار الغزيرة
الدكتور وائل عربيات يوجّه رسالة مؤثرة يدعو فيها إلى صون المشروع الهاشمي وحماية الوطن*
ا.عايدة ال خطاب نموذج للمرأة العصامية والعمل العام في محافظة معان
الجمارك الأردنية تحصد المركز الأول كأفضل مؤسسة حكومية على مستوى الوطن العربي
جمعية المختبرات تعقد أول محاضرة من نوعها حول الذكاء العاطفي في بيئة العمل
ادارة مكافحة المخدرات وبعد شهرين من عمليات التحقيق والمراقبة تُحبط محاولة تهريب مليون ومئتي ألف حبّة مخدرة لإحدى دول الجوار
رئيس الوزراء يُطلق مشروع مدينة عمرة الذي يشكل نموذجاً جديداً في التطوير الحضري وإدارة النموّ السكاني طويل الأمد
قوة أمنيّة تنفّذ مداهمة في لواء الرمثا لشقيقين مطلوبين من حملة الفكر التكفيري
النائب السابق رهق الزواهرة : التشارك الحزبي مع "الوطني لحقوق الانسان" يسهم في تعزيز الديمقراطية
بالصور :- تكريم الفنان الرائع أحمد زاهر وبناته ملك وليلى والمنتج هشام جمال
النائب السابق رهق الزواهرة : ضرورة دعم دور المرأة والشباب في الحياة السياسية بما يتوافق مع تطلعات جلالة الملك
الميثاق الوطني يناقش واقع النقل في الأردن بمشاركة مختصين وخبراء
العين الحواتمة رئيس هيئة أردن المستقبل: أبشر سيدنا" يرعى احتفال جامعة الزيتونة بيوم الوفاء والبيعة.
المومني: العصر الرقمي فرض تحولا جذريا من المحتوى التقليدي إلى محتوى سريع التفاعل
على هامش زيارة جلالة الملك إلى إندونيسيا، وزير الاستثمار يبحث فرص التعاون مع وزير الاستثمار - الرئيس التنفيذي للصندوق السيادي الإندونيسي
ديكابوليس للإعلام والتعليم.. الريادة في الإعلام الاقتصادي والتعليم العصري والمنصات الطبية المعتمدة
انتخاب د.وليد الحلبي ممثلاً عن الاردن ومنطقة شرق المتوسط في جمعية الشرق الأوسط لزراعة الأعضاء
معهد تدريب مهني البترا يعقد يوم وظيفي بالتعاون مع فندق كراون بلازا للحصول على فرص عمل في القطاع الفندقي
ميادة شريم تقود ملتقى الميثاقيات نحو ترسيخ تمكين المرأة الحزبية في الأردن
منوعات اخبار الفن
في مسرحيّة "رقصة سما": الطاهر عيسى بالعربي يقدّم سينمائيّته قُربانا على أنصاب الرّكح
منوعات اخبار الفن
الخميس-2024-11-14 | 02:40 pm
جوهرة العرب
كما تتملّص روح الصوفي من تجسّدها المُرهِق، يتملّص ذهن المشاهد لمسرحيّة "رقصة سما" من
جغرافيّة كرسي المشاهدة
ليتحرّر من وحدة زاوية الفرجة إلى حرية الانتقال بذهنه من واجهة الركح الى ما خلف الكاميرا الى ما
أمامها، من عمق الشاشة الدّوارة الى ما خلفها، من الركح الدوّار الى الركح الراسخ، من كواليس
التصوير إلى عمق الصورة، من غلاف الكتاب الى الغوص في أغوار صفحاته.
لرقصة سما خرافة إطار و أخرى مُضمّنة من ناحية قصة هالة التي مثلت محور العائلة هي الام و البنت
في آن، هي الزوجة الكارهة في مرحلة ثم العاشقة لمؤلف الكتاب الذي تحملها صفحاته من ناحية اخرى
نحو عوالم عشق شمس الدين التبريزي و رحلته نحو جلال الدين الرومي.
ان الانتقال بين الآن (واقع هالة) و القرن 13 بمجرّد تصفّح الشخصيّة لكتابها كان ليعتبر مبرّرا ركيكا
لولا ما يصحبه من ايقاع الصور الخاطفة و كذلك تكفّل السينوغرافيا بوظيفة دراماتورجيّة مبتكرة
ملغومة متفجّرة، لتنقذنا ثرثرة الصورة و ايقاعها المجنون من رتابة المنطوق خاصة اذا تجرّأ على
وصف لحظات التأمّل.
الأمر الذي تجنّبه دراماتورج و سينوغراف العمل الطاهر عيسى الذي استدرجنا باستدعاء جيل مخضرم
من الممثلين و خدعنا باستدعاء الأدب كفنّ ليقدّم أمام العلن سينيمائيّته قُربانا على أنصاب الرّكح.
يتطهّر المخرج و يحقّق نقاوة روحه المسرحية و ارتقاءها على ركام جسده السينيمائي المكبوت المُثقل
بالصّور. وقد تمادى الطاهر عيسى بن العربي في كاتارسيسيّته الى حد التهكّم على كواليس الفعل
السينيمائي من خلال الوثب المتوتّر بين لحظات تصوير المشاهد و لحظات انقطاعها، كل ذلك بأدوات
سينيمائيّة كالكلاكيت و الكاميرا و حامل الميكروفون...
ان مشاهدة رقصة سما من زواياها المتقلّبة للوهلة الأولى قد لا تكفي للانتقال من الإنطباعيّة الى كشف
الحيل الاخراجية التي تفرض الاعتراف بسحر وجمالية الرحلة رغم تجاوز مدة عرضها للساعتين. لكن
من الراسخ أن العمل استنطق أدواته متوسّلا أساليب جمالية مُغامرة من شأنها أن تكسر " السلفيّة
الجمالية" السائدة على حد عبارة الفنان أنور الشعافي.
"رقصة سما" عمل لا تشعر بتشظّي أسلوبه رغم التباين في طابع الأزياء و لهجتي طرفي الحقبتين
لتجمعنا نقاوة العشق و رغبة الانعتاق و لذة الم الفراق المحتوم كلحظات انسانية بليغة الإحساس عميقة
المعنى، فهذا العمل مغامرة جمالية يشتاق المشاهد أن يرصدها من أي موقف ممكن، حتى من خلال
عدسة الكاميرا التي يحملها الممثل منير الخزري في زاوية الركح.
لن تختلف الصورة و لن تخون الإنارة، "فالكاشفات ليست وسيلة لإضاءة الممثل بقدر ما كانت وسيلة
لصنع الحدث" كما وصفها الفنان خالد بوزيد.
هي صور أقرب لعيون الموناليزا الخادعة و أكثر حيرة من لوحة قاعة الانتظار في مفتتح رواية "
الشحاذ " لنجيب محفوظ، تلك اللوحة التي رغم أنه لا قيمة لإطارها المزخرف لكن الأفق في داخلها
ينطبق من أي موقف ترصده. منها انطلقت فكرة الانتعتاق من عيادة الطبيب الى رحلة تصوّف زادُها
التأمّل.
فريق العمل:
تأليف و إخراج : الطاهر عيسى بن العربي
مع منى نورالدين / هاجرحمودة / خالد الزيدي / لزهر الفرحاني / عبد الكريم البناني / شيماء الزعزاع/
حمزة الورتتاني / منير الخزري / إيمان المناعي / آمنة المهبولي
مساعدة مخرج: هاجر حمودة
تنفيذ الملابس: مروة منصوري
توضيب الملابس : سهام الرزقي
تقني صوت: صابر القاسمي / عماد حمدي
تقنيات البث : محمد أمين بالسعيد / فارس النفزي
توضيب الإضاءة: - كمال السحباني
صنع الديكور : منير بن يوسف
التوضيب الركحي: أنورالعياري
توضيب أكسسوارات : إيهاب مندرة
توضيب التمارين : زياد المغربي
إدارة الإنتاج : - عماد المديوني
مكلفة بالإنتاج : فاتن الجوادي
توضيب الإنتاج : رضوان بوليفة
إنتاج المسرح الوطني التونسي بالشراكة مع مركز الفنون الدرامية والركحية بالكاف ومركز الفنون
الدرامية والركحية بزغوان.
اقرأ أيضا
تابعونا على الفيس بوك