في إطار مساعيه الجادة لتعزيز حضوره الإعلامي وتحقيق انطلاقة إعلامية متميزة، عقد الحزب المدني الديمقراطي جلسة عصف ذهني لمناقشة تطوير العمل الإعلامي وتجاوز تحديات المرحلة السابقة، وركزت الجلسة على إطلاق إعلام يعكس مبادئ الحزب وأهدافه، ويتفاعل بفعالية مع قضايا المواطن واحتياجاته، ويرتبط بمستجدات الوطن والمنطقة في مختلف المجالات.
الجلسة، التي عقدت أمس في مقر الحزب، حضرها الأمين العام المهندس عدنان السواعير، وأمين السر المحامي حماده أبو نجمة، إلى جانب عدد من الخبراء والمختصين في الإعلام وأعضاء الحزب المهتمين، وشهدت نقاشات ثرية تناولت دور الإعلام الحزبي في نشر الوعي السياسي وتعزيز الشفافية وبناء الثقة مع المواطنين.
وأكد المهندس السواعير في كلمته على أهمية أن يكون إعلام الحزب المدني الديمقراطي انعكاسا لقيمه القائمة على العدالة الاجتماعية، الشفافية، والديمقراطية، كما أشار إلى ضرورة مواكبة التطورات التكنولوجية لتوسيع دائرة التأثير والوصول إلى مختلف فئات المجتمع.
وأكد الحضور على أن الإعلام الحزبي يجب أن يكون أداة للتواصل الفعال مع المجتمع، ليس فقط لتعزيز وعي المواطنين بمبادئ الحزب وأهدافه، ولكن أيضا للاستجابة السريعة لاحتياجات المواطن وهمومه وللتحديات المحلية والإقليمية، بما يرسخ دور الحزب كفاعل رئيسي في المشهد السياسي والاجتماعي.
وأشار أبو نجمة، إلى أن الحزب يعتزم تنظيم مزيد من اللقاءات وجلسات العصف الذهني في مختلف مجالات وشؤون واهتمامات الحزب وأهدافه ومبادئه لتعزيز وتطوير أدائه في مختلف الجوانب، وأضاف أن الحزب يسعى، في المجال الإعلامي تحديدا إلى تعزيز حضوره الإعلامي من خلال اعتماد التقنيات الحديثة للتفاعل مع مختلف فئات المجتمع، ومحاكاة كافة قضايا الوطن والمواطن.
وفي ختام الجلسة، تم الاتفاق على تشكيل فريق إعلامي استشاري يضم نخبة من الحضور، بهدف استدامة العمل الإعلامي وتطوير الخطط المستقبلية، وسيتولى الفريق المساهمة في إعداد وتنفيذ برامج متكاملة تعزز التفاعل مع الجمهور وتطرح حلولا للقضايا الوطنية بما يعكس رؤية الحزب الطموحة للمستقبل.
ويأتي هذا الجهد في إطار استراتيجية إعلامية شاملة يسعى الحزب إلى تفعيلها، تستهدف تعزيز حضوره الإعلامي كأداة لنشر الوعي السياسي وترسيخ مبادئ الشفافية والعدالة، بما يسهم في ترسيخ مكانته كفاعل رئيسي على الساحة الوطنية.