وإنّنا نعترفُ بكوننا ننتمي لنونِ النّسوة المتغمسة بالنّضال، فلسنا من اللواتي يدعين أنوثتهنّ بالعري، و ب" تيكتوك" جَعل لأنموجِ المرأةِ الأصيلةِ جاريّة جاهليّة، وإنّنا نعترف بأننا ملأنا أوانينا حجارة لكيلا يخمص فلذات أكبادنا، وإنه يجدر بثوبنا أن يكون شاهدا على معارك ضارية بين واقع يُنشد فيه المعتصم الغائب، وبين أمنيّة تتمحور حول ال " ليتَ"
وفي كونِ مِفتاح تغريبتنا أصبح حليبا مخلوطا بالماء لمعد مواليد التحرير..
فنشهدُ لذلك يا الله بأننا ممن ذرفت أعينهم لأجل أم فقدت من حملتهم في رحمها، لكن الأرضَ ومَن عليها لم يحملونها..
وإنّنا نبرأ إليكَ من عجز أصاب رقة الكون وبلسمه..
والحضن الدافئ الذي ضمّ بين عضديه أجسادا مغلّفة بشريط أبيض..