كلمة المدير العام لملتقى سلامة الغذاء و تدابير الصحة و الصحة والنباتية بجمهورية مصر العربية

جوهرة العرب

بسم الله الرحمن الرحيم

السيدات والسادة، أصحاب المعالي والسعادة، الضيوف الكرام،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أود بداية أن أرحب بالسادة الحضور:

* سعادة السفير الدكتور/ أحمد نذار – مدير إدارة التكامل الاقتصادي بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية.

* السيد الأستاذ الدكتور/ عادل عبد العظيم – رئيس مركز البحوث الزراعية.

* السيد الدكتور/ طارق البوهي – رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية لسلامة الغذاء.

* السيد اللواء المهندس/ عصام النجار – رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات.

* السيد الدكتور المهندس/ خالد الصوفي – رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمواصفات والجودة.

* السادة عمداء كليات الزراعة في جامعات المنصورة، البحيرة، الأزهر.

* السادة ممثلي الوزارات والأجهزة الحكومية.

* السادة ممثلي القطاع الخاص والشركات الزراعية والغذائية.

* الخبراء الإقليميون والدوليون في مجال سلامة الغذاء والصحة والصحة النباتية.

نشكر لكم جميعًا مشاركتكم التي تثري هذا الملتقى، ونتطلع إلى نقاشاتكم وأفكاركم البناءة التي من شأنها أن تسهم في تحقيق أهدافنا المشتركة.

و يُشرفني أن أرحب بكم جميعًا في هذا الملتقى العربي الأول لسلامة الغذاء وتدابير الصحة والصحة النباتية، والذي يُعقد تحت شعار "نحو تكامل اقتصادي عربي". يُعد هذا الملتقى خطوة هامة نحو تعزيز التعاون والتنسيق بين الدول العربية لتحقيق أهداف مشتركة في مجالات حيوية تتعلق بسلامة الغذاء، الصحة، والصحة النباتية، والتي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بتحقيق الأمن الغذائي والاستدامة الاقتصادية والاجتماعية في منطقتنا.

ان سلامة الغذاء والصحة والصحة النباتية تمثل ركيزة أساسية للحفاظ على صحة الإنسان وتعزيز التنمية المستدامة. وأهمية هذا الملتقى تنبع من التحديات الملحة التي تواجه المنطقة العربية في هذه المجالات، والتي تشمل:

1. حماية صحة المستهلك العربي:

o إن تطبيق معايير صارمة لسلامة الغذاء يُعد أساسًا لضمان خلو المنتجات الغذائية من الملوثات الضارة، وبالتالي حماية صحة الإنسان.

o تعزيز ثقة المواطنين في المنتجات الغذائية المنتجة محليًا وإقليميًا.

2. تعزيز الأمن الغذائي:

o تُسهم تدابير الصحة والصحة النباتية في تقليل الفاقد من المحاصيل الزراعية نتيجة الآفات والأمراض، مما يزيد من الإنتاجية الغذائية ويعزز استدامة الإمدادات.

3. تعزيز التجارة البينية والدولية:

o إن توحيد معايير سلامة الغذاء والصحة النباتية بين الدول العربية يساهم في إزالة الحواجز الفنية غير الجمركية، مما يُسهم في زيادة حركة التبادل التجاري البيني ورفع تنافسية المنتجات العربية في الأسواق العالمية.

4. دعم الاستدامة البيئية:

o الممارسات الصحية المستدامة تُسهم في تقليل استخدام المبيدات الكيميائية وحماية البيئة والتنوع البيولوجي.

5. تحقيق التكامل الاقتصادي العربي:

o التنسيق بين الدول العربية في هذا المجال يُسهم في بناء أنظمة قوية تدعم الاقتصاد العربي المشترك وتعزز مكانة المنتجات الزراعية والغذائية في الأسواق الدولية.

و ياتى هذا الملتقى من اجل:

* تبادل الخبرات وأفضل الممارسات الإقليمية والدولية في مجال سلامة الغذاء والصحة والصحة النباتية.

* تعزيز التعاون بين الدول العربية لتوحيد اللوائح والمعايير، ما يُسهم في تعزيز التكامل الاقتصادي.

* تقديم توصيات عملية لتطوير أنظمة الرقابة الصحية وتحسين جودة المنتجات الغذائية.

 

و إننا على ثقة بأن مخرجات هذا الملتقى ستُسهم في تعزيز التكامل الاقتصادي العربي، وتحسين مستويات سلامة الغذاء والصحة في منطقتنا، ما ينعكس إيجابيًا على صحة المواطنين وجودة حياتهم، ويعزز من تنافسية منتجاتنا الغذائية عالميًا.

 

في الختام، أتوجه بالشكر الجزيل لكل من ساهم في تنظيم هذا الملتقى، ولجميع المشاركين من خبراء ومسؤولين ومنظمات دولية وإقليمية. إن جهودكم المشتركة هي الأساس لتحقيق أهداف هذا الملتقى.

أتمنى لكم نقاشات مثمرة وملتقى ناجحًا يحقق تطلعاتنا جميعًا.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.