الرئيسية
من نحن
أرسل لنا
رئيس التحرير : خالد خطار
الرئيسية
اخبار جوهرة العرب
بوابة ثقافية
جامعات وتعليم
عربي دولي
اقتصاد
رياضة و ملاعب
بانوراما
برلمانيات
كتاب جوهرة العرب
آخر الأخبار
بعد وقف إطلاق النار حماية الصحفيين:- جريمة قتل الصحفيين في غزة يجب أن لا تمر دون عقاب
بدعم من النائب السابق ميادة شريم.. مجلس قلقيلية الخيري يقيم فعالية "ضع بصمتك واترك أثرًا"
بيان صادر عن الحزب المدني الديمقراطي (اتفاق وقف إطلاق النار في غزة خطوة هامة نحو التحرير)
الميثاق الوطني يهنئ أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بمناسبة إعلان وقف إطلاق النار ووضع حد لجرائم الإبادة الجماعية
المجلس العربي للاختصاصات الصحيّة يعتمد (6) برامج إقامة وزمالة ويُجدّد اعتماد (19) برنامجًا في مُستشفى الجامعة الأردنية والجامعة الأردنيّة
إلقاء القبض على شخص اعتدى على شخصين من جنسية آسيوية داخل أحد المصانع في محافظة الكرك
سمير الرفاعي رئيسا لمجلس إدارة مركز حماية وحرية الصحفيين
الزّهير تؤكّد أهميّة الارتقاء بجودة المنتجات لتعزيز التنافسيّة
البحث الجنائي يلقي القبض على قاتل المواطن داخل مركبته شمال العاصمة
السفاسفة يتابع أعمال الصيانة في مدرسة حمزه بن عبد المطلب الاساسية للبنين
الأمن العام : الفرق المتخصّصة تعثر على جثتي الطفلين في سيل الزرقاء
إدارة مستشفى النسائية والاطفال المفرق تقيم حفل تكريم للدكتور رضوان هلال الشديفات
الملك يحذر من خطورة استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس
الجيش العربي : قوات حرس الحدود تشتبك مع مجموعات من المهربين تحاول اجتياز الحدود الشمالية للأردن
بحضور مندوب جلالة الملك، ومبعوث قداسة البابا.. الاحتفال بتدشين كنيسة معموديّة السيّد المسيح
المركز الكاثوليكي يعقد مؤتمرًا صحفيًّا قبيل تدشين كنيسة معموديّة السيّد المسيح
الفراية يوعز للاجهزة المعنية في مطار الملكة علياء الدولي بتقديم افضل الخدمات للمسافرين
إلقاء القبض على شخص أقدم على قتل ابنه وإصابة زوجته
وزير الخارجية يشدد على وقوف الأردن الكامل مع سوريا وشعبها في هذه المرحلة التاريخية
البطاينة : الأردن ومصر يبحثان تعزيز التعاون في مجال الربط الكهربائي
بوابة ثقافية
رواية (أدركها النّسيان) لسناء الشّعلان في أطروحة دكتوراة أردنيّة للباحثة فاطمة الزّغول
بوابة ثقافية
الأحد-2025-01-05 | 01:15 pm
جوهرة العرب
رواية (أدركها النّسيان) لسناء الشّعلان في أطروحة
دكتوراة أردنيّة للباحثة فاطمة الزّغول
إربد/ الأردن: ناقشت الباحثة الأردنية (فاطمة أحمد الزّغول) في قسم اللّغة العربيّة
في كليّة الآداب في جامعة اليرموك الأردنيّة استكمالاً لمتطلبات الحصول على درجة
الدّكتوراه في تخصّص اللّغة العربيّة/ الأدب والنّقد أطروحتها الموسومة بـ (الشّخصيّة
ذات الكثافة السّيكولوجيّة (الرُّهاب) في الرّواية الأردنيّة)، وهي بإشراف الأستاذ
الدّكتور موسى سامح ربابعة من جامعة اليرموك/ إربد/ الأردن.
تكوّنت لجنة المناقشة من: أ. د. موسى سامح ربابعة (مشرفاً)، و أ. د. بسام قطّوس
(مناقشاً داخليّاً)، و أ. د. ليندا عبيد (مناقشة داخليّاً)، و أ. د. سمية الشّوابكة (مناقشة
خارجيّة).
تناولت الباحثة في الفصل الخامس من أطروحتها رواية (أدركها النّسيان) للأديبة
الأردنيّة أ. د. سناء الشّعلان (بنت نعيمة) تحت عنوان: (ظواهر الرّهاب تجاه الجنس
الآخر في الرّواية الأردنيّة: روايات سناء شعلان بنت نعيمة نموذجاً)، وقد درست
الباحثة بالتّفصيل المعاني والدّلالات المستنبطة لظواهر الرّهاب في الشّخصيات
الرّوائيّة الأردنية في هذه الرّواية ذات الكثافة السيكولوجية، ومدى حضور هذا النّوع
من الشّخصيات في هذه الرّواية فضلاً عن التّصدي لتحليل تلك الشّخصيّات وأزماتها
النّفسيّة في ظلّ تكوينها الدّراميّ في الرّواية.
في هذا الفصل الخامس من الأطروحة حول رواية (أدركها النّسيان) لسناء الشّعلان
(بنت نعيمة) تناولت الباحثة الرّهاب تجاه الجنس الآخر لدى شخصيات الرّواية
الأردنية، مستشهدة برواية أدركها النسيان لسناء شعلان، فالرّهاب تجاه الجنس الآخر،
أو الرّهاب الجنسي، هو الخوف المرضي من الجنس الآخر، أو الممارسات الجنسية،
نتيجة التعرض إلى الاغتصاب أو التحرش الجنسي، أو العيوب الخلقية العضوية عند
الشخصية.
تضمّنت الرّواية ظواهر متنوعة للرهاب تجاه الجنس الآخر أصبحت منتشرة في
المجتمعات الإنسانية، وكانت معروفة في الزمن القديم، لكنها في العصر الحديث
أصبحت أكثر انتشارًا، مثل: الاغتصاب، واللواط، والسحاق، أو المثلية الجنسية، وزنا
المحارم، والخنثوية، وغيرها. وقد أدرجت الباحثة شواهد من الرّواية على كل ظاهرة
من هذه الظواهر.
وضّحت الرّواية أسباب ظواهر الرّهاب تجاه الجنس الآخر، والتي من أبرزها، التفكك
الأسري، والاجتماعي، وحالات الزنا التي يعقبها إنجاب أطفال بلا هوية، تلقيهم والدتهم
في الشارع لرفض الرجل الذي أحدث العلاقة مع المرأة الاعتراف بالمولود، فيصبح
2
هذا الطفل عندما يكبر، بؤرة من بؤر الانحلال الأخلاقي، والشذوذ الجنسي، وتتكرر
المأساة في المجتمع الإنساني.
يُعدّ الافتقار إلى التعاون المجتمعي، وقلة النوازع الدينية في المجتمعات، وانتشار
حالات الفقر والتهميش، من أكبر الأسباب التي تساعد على انتشار حالات الرّهاب تجاه
الجنس الآخر، وانتشار البغاء ودور الدعارة، وما يعقبها من كثافة سيكولوجية لدى
الشخصيات التي تصبح غارقة في هذه الأوحال.
أشارت الرّوائيّة (سناء الشّعلان) إلى أن العلاقات بين الجنسين لا بد أن يحكمها الحب
الطاهر، ذلك الحب المبني على تجاذب الأرواح، لا تجاذب الأجساد، وهذه العلاقة هي
التي تدوم إلى الأبد، حتى بعد فناء الأجساد، لأن التعلق بالروح يشبه التعلق بالوطن، إذ
أن من يفارق الوطن لسبب من الأسباب، لا يمكنه التنصل منه، بل يزيد ارتباطه به،
ويزيد تعلقه به، فالحبيب لحبيبه وطن، والوطن هو ارتباط أبدي.
اقرأ أيضا
تابعونا على الفيس بوك