الرئيسية
من نحن
أرسل لنا
رئيس التحرير : خالد خطار
الرئيسية
اخبار جوهرة العرب
بوابة ثقافية
جامعات وتعليم
عربي دولي
اقتصاد
رياضة و ملاعب
بانوراما
برلمانيات
كتاب جوهرة العرب
آخر الأخبار
إدارة مكافحة المخدرات تنفد مداهمات أمنيّة على مهربين في البادية الشمالية وتلقي القبض على 6 منهم وتضبط 50 كغم من مادة الحشيش .
السفاسفة يتابع تنفيذ برنامج الملتقى التوعوي للمسار المهني( BTEC) في مدارس لواء البترا
البحث عن ولي أمر طالب طعن معلماً داخل مدرسة في ماركا
فريق الدعم والاسناد في مديرية تربية البترا يتابع زياراته لمدارس اللواء
وزارة الداخلية :تؤكد التزامها باعادة النظر باجراءاتها المتعلقة بتسهيل دخول الاشخاص وفقا للظروف الاقليمية والدولية وبما يتوائم مع مصالحنا الوطنية
الحزب المدني الديمقراطي : رفض قاطع لفكرة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة
النائب السابق ميادة شريم : بجهود جلالة الملك لن تنجح محاولات التهجير لأهل غزة
الميثاق الوطني : الأردن خط أحمر
آل سمره يقدمون شكرهم لسمو الأمير جلوي على أهتمامه وتعازيه في والدهم
أرجوان عمار تستعد للمشاركة في النسخة الـ20 من رالي حائل الدولي
عقارات الكويت وإيفا للفنادق تعلن عن بيع المرحلة الأولى من مشروع الطي هيلز بالشارقة
مدير الأمن العام يلتقي مدراء ورؤساء مراكز الدفاع المدني، ويشيد بجهودهم المميزة
الضمان: تخصيص (7611) راتب تقاعد شيخوخة خلال عام 2024
السفاسفة يترأس إجتماع اللجنة التحضيرية لنادي معلمي البترا لحفل اندية معلمي المملكة بعيد ميلاد القائد
الأمن العام وجامعة الحسين التقنية يوقّعان مذكرة شراكة وتعاون
مديرية تربية البترا تتابع مع فريق مركز الملكة رانيا خطة العمل على نظام Open EMIS
بالصور :- قصة نجاح مسابقة تتويج ملكة جمال العرب لعام ٢٠٢٥ م .
كريم تؤكد التزامها بدعم غزة بحملة "يلا نشمر ونعمر" بالتزامن مع إعلان وقف إطلاق النار
الأمن العام يوضّح ملابسات فيديو الدهس في مدينة إربد
وزارة الأوقاف تدعو المواطنين إلى أداء صلاة الاستسقاء يوم الجمعة المقبل
بوابة ثقافية
رواية (أدركها النّسيان) لسناء الشّعلان في أطروحة دكتوراة أردنيّة للباحثة فاطمة الزّغول
بوابة ثقافية
الأحد-2025-01-05 | 01:15 pm
جوهرة العرب
رواية (أدركها النّسيان) لسناء الشّعلان في أطروحة
دكتوراة أردنيّة للباحثة فاطمة الزّغول
إربد/ الأردن: ناقشت الباحثة الأردنية (فاطمة أحمد الزّغول) في قسم اللّغة العربيّة
في كليّة الآداب في جامعة اليرموك الأردنيّة استكمالاً لمتطلبات الحصول على درجة
الدّكتوراه في تخصّص اللّغة العربيّة/ الأدب والنّقد أطروحتها الموسومة بـ (الشّخصيّة
ذات الكثافة السّيكولوجيّة (الرُّهاب) في الرّواية الأردنيّة)، وهي بإشراف الأستاذ
الدّكتور موسى سامح ربابعة من جامعة اليرموك/ إربد/ الأردن.
تكوّنت لجنة المناقشة من: أ. د. موسى سامح ربابعة (مشرفاً)، و أ. د. بسام قطّوس
(مناقشاً داخليّاً)، و أ. د. ليندا عبيد (مناقشة داخليّاً)، و أ. د. سمية الشّوابكة (مناقشة
خارجيّة).
تناولت الباحثة في الفصل الخامس من أطروحتها رواية (أدركها النّسيان) للأديبة
الأردنيّة أ. د. سناء الشّعلان (بنت نعيمة) تحت عنوان: (ظواهر الرّهاب تجاه الجنس
الآخر في الرّواية الأردنيّة: روايات سناء شعلان بنت نعيمة نموذجاً)، وقد درست
الباحثة بالتّفصيل المعاني والدّلالات المستنبطة لظواهر الرّهاب في الشّخصيات
الرّوائيّة الأردنية في هذه الرّواية ذات الكثافة السيكولوجية، ومدى حضور هذا النّوع
من الشّخصيات في هذه الرّواية فضلاً عن التّصدي لتحليل تلك الشّخصيّات وأزماتها
النّفسيّة في ظلّ تكوينها الدّراميّ في الرّواية.
في هذا الفصل الخامس من الأطروحة حول رواية (أدركها النّسيان) لسناء الشّعلان
(بنت نعيمة) تناولت الباحثة الرّهاب تجاه الجنس الآخر لدى شخصيات الرّواية
الأردنية، مستشهدة برواية أدركها النسيان لسناء شعلان، فالرّهاب تجاه الجنس الآخر،
أو الرّهاب الجنسي، هو الخوف المرضي من الجنس الآخر، أو الممارسات الجنسية،
نتيجة التعرض إلى الاغتصاب أو التحرش الجنسي، أو العيوب الخلقية العضوية عند
الشخصية.
تضمّنت الرّواية ظواهر متنوعة للرهاب تجاه الجنس الآخر أصبحت منتشرة في
المجتمعات الإنسانية، وكانت معروفة في الزمن القديم، لكنها في العصر الحديث
أصبحت أكثر انتشارًا، مثل: الاغتصاب، واللواط، والسحاق، أو المثلية الجنسية، وزنا
المحارم، والخنثوية، وغيرها. وقد أدرجت الباحثة شواهد من الرّواية على كل ظاهرة
من هذه الظواهر.
وضّحت الرّواية أسباب ظواهر الرّهاب تجاه الجنس الآخر، والتي من أبرزها، التفكك
الأسري، والاجتماعي، وحالات الزنا التي يعقبها إنجاب أطفال بلا هوية، تلقيهم والدتهم
في الشارع لرفض الرجل الذي أحدث العلاقة مع المرأة الاعتراف بالمولود، فيصبح
2
هذا الطفل عندما يكبر، بؤرة من بؤر الانحلال الأخلاقي، والشذوذ الجنسي، وتتكرر
المأساة في المجتمع الإنساني.
يُعدّ الافتقار إلى التعاون المجتمعي، وقلة النوازع الدينية في المجتمعات، وانتشار
حالات الفقر والتهميش، من أكبر الأسباب التي تساعد على انتشار حالات الرّهاب تجاه
الجنس الآخر، وانتشار البغاء ودور الدعارة، وما يعقبها من كثافة سيكولوجية لدى
الشخصيات التي تصبح غارقة في هذه الأوحال.
أشارت الرّوائيّة (سناء الشّعلان) إلى أن العلاقات بين الجنسين لا بد أن يحكمها الحب
الطاهر، ذلك الحب المبني على تجاذب الأرواح، لا تجاذب الأجساد، وهذه العلاقة هي
التي تدوم إلى الأبد، حتى بعد فناء الأجساد، لأن التعلق بالروح يشبه التعلق بالوطن، إذ
أن من يفارق الوطن لسبب من الأسباب، لا يمكنه التنصل منه، بل يزيد ارتباطه به،
ويزيد تعلقه به، فالحبيب لحبيبه وطن، والوطن هو ارتباط أبدي.
اقرأ أيضا
تابعونا على الفيس بوك