قررت محكمة التمييز المصادقة على ما جاء من محكمة الجنايات الكبرى بالحكم على ثلاثيني، هتك عرض والدته الاربعينية، بالاشغال المؤقته 30 عاماً.
وفي تفاصيل الجريمة ان المجني عليها الأربعينية هي والدة المتهم، وأن الأخير منفصل عن زوجته ويقيم معها في ذات المنزل، وقبل ستة أشهر من تقديم الشكوى الواقع في منتصف كانون الثاني الماضي، وأثناء أن قامت المجني عليها المشتكية بالذهاب الى غرفة المتهم لإيقاظه من النوم أثناء أن كان الوقت غروباً، أمسك المتهم بيدها، ووضع يده الأخرى على فمها وأسقطها على التخت، واستلقى فوقها.
«المجني عليها» والدة المتهم هربت من البيت إلى منزل ابنتها بعد ذلك الفعل، وأخبرتها بما حصل معها، المتهم بدوره غادر المنزل لمدة شهرين، وعند عودته إلى منزل والدته تأسف واعتذر منها عما بدر منه.
المتهم كرَّر فعلته مُجدداً، فبعد حوالي شهر من عودته إلى منزل والدته، وخلال عودة والدته إلى منزلها بعد انتهاء عملها، شاهدت ابنها بوضع غير طبيعي وكان متمدداً على فراشه، عندها حاولت تغطيته، إلا أنه سحبها نحوه وقبَّلها على فمها ووجهها، ونزع ملابسها، ونزع هو ملابسه.
الاعتذار والبكاء هو ما صدر عن المتهم بعد فعلته الأخيرة، والدته المجني عليها لم تشتكِ حينها على ابنها المتهم خوفاً على الروابط الأسرية، بعدها بأيام كسَّر المتهم زجاج سيارة زوج شقيقته، وكذلك تهجَّم على ابنة شقيقته (حفيدة والدته) وكان يضربها ويعضّها بحجة انه يمازحها. «المجني عليها» والدة المتهم خافت أن يُكرر ابنها فعلته معها أو مع حفيدتها، ما دفعها لتقديم شكوى بحق ابنها، وبموجب الشكوى قُبض على المتهم وجرت الملاحقة.