رسالة شكر وتقدير ردا على كلمة النائب محمد عناد الفايز

تلوح في سمائنا دوماً نجوم برّاقة، لايخفى بريقها عنا لحظة واحدة. 

نترقب إضاءتها بقلوب ولهانة، ونسعد بلمعانها في سمائنا كل ساعة فأستحقت وبكل فخر أن يرفع أسمها في عليانا. 

من أي أبواب الثناء سندخل وبأي أبيات القصيد نعبر، وفي كل لمسة من جودكم وأكفكم للمكرمات أسطر، فأنت كسحابة معطاءة سقت الأرض فأخضرّت

كنت في خطابك كالنخلة الشامخة تعطي بلا حدود، فجزاك عنا أفضل ماجزى العاملين المخلصين وبارك الله لك وأسعدك أينما حطت بك الرّحال لكلّ مبدعِ إنجاز، ولكل شكرِ قصيدة، ولكل مقامٍ مقال فجزيل الشكر نُهديك وربُ العرش يحميك

كلمة حق بهذا الرجل الخلوق، وهو جدير بها بكل أمانة سعادة النائب محمد عناد الفايز أقولها ليس مدحاُ ولامجاملة، ولا انتظر مصلحة ولكنها حقيقة رأيتها بنفسي لابد من قولها بهذا الرجل المخلص لعمله ولوطنه من أول يوم أستلم فيه منصبه وقال كلمته في مناقشة البيان الوزاري لحكومة الدكتور بشر الخصاونة

لقد أثلجت صدورنا من خلال مطالبك التي نتمنى أن تحقق وأهمها تقديم مشروع أنتخاب جديد، ومحاربة الفساد والفاسدين، ومتابعة القضية الفلسطينية وأهم مطلب استوقفني إعادة نقابة المعلمين، وكلامك عن قضية المعلمين حين اقتبست مقولة جلالة سيدنا عبدالله الثاني بن الحسين في خطابه في الرابع من تشرين الأول لعام ٢٠٠٤ حين قال«ونأمل أنا ورانيا أن تعتبرونا منذ هذا اليوم معلماَ ومعلمة ينضمان إليكم ويعتزان بزمالتكم» 

. 

وتقبل مني هذه الأبيات مدحا في شخصكم الكريم

ووصفك فاق وصف الواصفينا

فلم نبلغ مدى لك في الأعالي

فأنّا عن مداك مقصرونا

ملأت جوانب الدنيا وقارا

وكم علمتنا الحق المبينا

فائق احترامي

رائد الخريشا