نظمت مفاتيح للتنمية المستدامة تحت رعاية عطوفة رئيس بلدية الرصيفة السيّد أسامة حيمور و الذي حضر بالنيابة عنه المدير التنفيذي للبلدية المهندس بركات الهبارنة اليوم الخميس الموافق 11 آذار 2021 في محافظة الزرقاء، المنطلق التطبيقي الأول على أرض الواقع لبرنامج (جدل) قادة مناظرات الأردن، الذي تتطلقه مفاتيح للتنمية المستدامة بدعم من السفارة الأمريكية في الأردن. حيث نوه المهندس بركات على أهمية استثمار القدرات الشبابية في محافظة الزرقاء وأهمية استثمار العقول النيّرة و الحوار و النقاش في بناء تطبيق و تأثير حقيقي مجتمعي يلبّي حاجات المجتمع من خلال سلّم الاحتياجات الخاصّ بالبلدية و الذي يبيّن أهم الأولويات التي تحتاجها بلديّة الرصيفة للنهوض بإمكانياتها و تلبية احتياجات مجتمعها. وأكد مؤسس مفاتيح للتنمية المستدامة الدكتور ثابت النابلسي بدوره على متابعة دعم الشباب والشابات ليكون لهم الدور الأكبر في بناء الوطن، من خلال برنامج جدل عبر أربع مبادرات و مشاريع محليّة مجتمعية مدعومة خلال الجزء الثاني من البرنامج تنطلق أفكارها و تطبيقها من الشباب و الشابّات في الرصيفة.
و حيث أجرى مجموعة من شباب وشابات محافظة الزقاء/ بلدية الرصيفة مناظرتين حول الموضوعات الآتية :
المناظرة الأولى: " يعتقد هذا المجلس ان تأسيس جامعة حكومية داخل مدينة الزرقاء هو الأَولى تنمويًا".
المناظرة الثانية : " يعتقد هذا المجلس بضرورة تخصيص مساق دراسي اجباري لطلبة الجامعات تحت عنوان مكافحة العنف".
و قدّم الحفل المشارك و المنسّق داخل محافظة الزرقاء محمّد العاصي و تحدّث عن أهمية عودة الطاقات للشباب بعد الفترة الطويلة التي مرّت دون أي تفاعل على أرض الواقع. وتحدث المشارك حمزة الجبالي عن تجربتة في برنامج جدل أنه مليئ بالمعلومات القيمة اكسبته القابلية القوية للإندماج في المجتمع وحفزت جانب التفكير النقدي لديه ووسعت مدارك المعرفة لديه وعزز ثقتة بنفسه وأن المدربين كان لهم دور فعال في هذا التغيير المهم في حياته.
يذكر أنه قد تم تدريب 150شاب وشابة من المحافظات الثلاث المشاركة في البرنامج جرش، مادبا والزرقاء (لواء الرصيفة) من خلال برنامج تدريبي مكثف استمر لمدة ١٠ أيام، لينطلق اليوم التطبيق العملي في الرصيفة، ويستمر البرنامج ليغطي باقي المحافظات المشاركة لبناء شبكة واسعة من الشباب والشابات، وبمشاركة من الشباب ذوي الإعاقة أيضا ليصار مستقبلًا الى تشبيك محلي ودولي والاستفادة من منظومة العمل التنموي المستدام.