أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الاثنين، أن الاحتلال والسلام ضدان لا يجتمعان.
وقال الصفدي، خلال أعمال المنتدى الإقليمي السادس، الذي يعقد بالتزامن مع الاحتفال باليوم الدولي لمنطقة البحر الأبيض المتوسط، ويترأسه الأردن والاتحاد الأوروبي، "لا يجوز أن يصبح اللاجئون الضحية المنسية للمأساة في سوريا”، موضحا أن "الدعم الدولي للاجئين يتراجع، والعبء على الدول المستضيفة يتعاظم، بما فيها على الأردن، الذي يستضيف مليون و300 ألف شقيق سوري، وهذا منحى غير مقبول، خطيرة انعكاساته وتداعياته”.
وشدد على عدم حرمان اللاجئين من حقهم في التعليم والخدمات الصحية وفرص العمل، والأمل.
وتابع الصفدي "يكفي الخراب والدمار الذي شهدته سوريا، والويلات التي عاناها شعبها”، داعيا إلى تفعيل الجهود المستهدفة إنهاء الكارثة، عبر حل سياسي يحفظ سوريا ووحدتها، ويعيد لها أمنها ودورها.
وأضاف: "في بيئات القهر واليأس والحرمان والجهل يصطاد التطرف ضحاياه، ونقرع جرس الإنذار حول الخطر الذي يحمله تراجع الدعم للاجئين السوريين”.