وجاء في بيان الديوان الملكي الهاشمي أن سمو الأمير حمزة رفع رسالته إلى جلالة الملك بعد لقاء جلالته له مساء يوم الأحد الماضي بناء على طلبه، بحضور سمو الأمير فيصل بن الحسين وسمو الأمير علي بن الحسين.
وكان جلالته قرر التعامل مع موضوع الأمير حمزة في قضية الفتنة بعد كشفها العام الماضي في سياق العائلة، وكلف سمو الأمير الحسن بن طلال إدارة هذا المسار. وتعهد الأمير حمزة لسموه وعدد من أصحاب السمو بالالتزام بالدستور ومسيرة الأسرة الهاشمية، وظل مقيما في قصره بين أهله برعاية جلالة الملك وعنايته.
إن إقرار الأمير حمزة بخطئه واعتذاره عنه يمثل خطوة في الاتجاه الصحيح، على طريق العودة إلى دور أصحاب السمو الأمراء في خدمة الوطن وفق المهام التي يكلفهم بها جلالة الملك، وفقا للبيان.
وستبقى حماية مصالح الأردن وخدمة شعبنا الأبي وتلبية طموحاته هي الغاية التي كرس الهاشميون على الدوام مسيرتهم لها. فلم تكن الأسرة الهاشمية على مدى تاريخها إلا مصدر طمأنينة لشعبنا الأبي. وفي سياق هذا الإرث الهاشمي، وحفاظا عليه، تعامل جلالته مع دور الأمير حمزة في قضية الفتنة.