سامي بن جارد الحويطات كتب … تجارة الدموم السائده بين اطراف القضايا

بقلم سامي بن جارد الحويطات

تجارة الدموم السائده 

بين اطراف القضايا

والمتبرع اخرون.

والمصلحون عديمي الخبره الذين يوسعون الحلقه

______________

القانون العشائري اصبح العوبه بين يدي المتاجرين بالدم والمزاجيين  الجدد  الذين ليسوا اصحاب اختصاص ما عليهم الا ان يضعوا الشروط المجحفه والمخالفه للتقاليد والعرف العشائري . كثير من القضايا العشائرية اصبحت عالقه الان لاسباب كثيره وواهيه زادت من شدة الخلاف وشردت عائلات من ديارهم واماكن عملهم بسبب عدم الامتثال للقوانين العشائرية والمزاجية في فرض الشروط.

ارى بعض مايسمى المصلحين الاجتماعيين يتسابقون على وضع اسمائهم وتواقيعهم في اسفل او منتصف صك الجاهة او العطوه العشائريه او الصلح ان كان هناك صلح ونلاحظ ان الفصل في القضايا العشائرية اصبح يسير مسارا صعبا وبطيء جدا ويتخلله الجمود نتيجة لمصالح البعض القائمين على المصالحة لعل يحصلون على منافع او مكاسب نتيجةالتأخير .

اي انسان او اي طرف في مشكله يهمه عدالة الحكم في القضايا بعكس المتعودين الراغبين في المكاسب المادية تساعدهم على التحرك غربا وشرقا .

الافضل اما تفعيل القانون العشائري حسب السواتي والاعراف العشائرية او الغاء القانون العشائري والاحتكام الى قانون الدوله اما قضية السيفين فغير عادله يا اما تحل المشاكل بسيف الدولة او تحل المشاكل بسيف العرب.

يجب قطع الطريق على من يساهم في تاجيج الموقف ويصعد بعدم الحلول كل قضية يجب ان تحل بعيدا عن المزاجية او العاطفه.