تنطلق في العاشرة من صباح يوم الخميس 28 / 7على المسرح الدائري بالمركز الثقافي الملكي ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته (36) فعاليات ملتقى "عبق اللون الفني" الذي يشتمل على معرض للفن التشكيلي والفوتوغرافي، كما يشتمل على مشاركة للفرقة الموسيقية وإصدار "لوحة الحياة"، ومعرض "جلنار".
يشارك في معرض الفن التشكيلي والفوتوغرافي والحفل الموسيقي الذي يتواصل حتى الاثنين 1/ 8 عدد من الفنانين من الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، من ضعاف البصر وذوي الإعاقة البصرية والمكفوفين، وهم: تولين، مايا جدعان، ألاء أبو خضر، أسيل رمان، محمد قوقزة، عمر قوقزة، لانا عبدالله، دانيا، ياسين الجداية، إسراء الجداية، إبراهيم شوباش، د. داليا صبري وكاثرين طوباسي، الذين يقدمون مجموعة من أعمالهم التي أنجزوها بإشراف صاحب الفكرة والمبادرة الفنان سهيل بقاعين في محترف الملتقى.
وقال المدير التنفيذي لمهرجان جرش مازن قعوار، إن المهرجان هو مشروع وطني ورسالة ومسؤولية تنموية واجتماعية.، وهي مسؤولية تقتضي الانتباه لكل فئات المجتمع، ومن هنا قرر المهرجان في إطار الاهتمام بالموهوبين وإبداعاتهم برعاية الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة فقد أدرج المهرجان برنامج الملتقى التشكيلي الذي حمل عنوان "عبق اللون"، وهو يعنى بالأطفال المكفوفين ممن لهم شغف بالرسم من خلال تمييز اللون بالرائحة، بإقامة ورشة للرسم، وهو مشروع ريادي يستحق الدعم.
ومن جهته قال بقاعين إن المشاركة هي الأولى في مهرجان جرش، مقدرا لإدارة المهرجان اهتمامه بهؤلاء الأشخاص المبدعين، لافتا إلى ثراء البرنامج بين البصري والسمعي في الموسيقى والفن التشكيلي والفوتوغرافي الذي أنجزه المشاركون من الذكور والإناث.
وأشار إلى فكرة المبادرة التي أنشئت عام 2001تعنى بتدريب الأشخاص من ذوي الإعاقات البصرية على الرسم من خلال حاسة الشم لافتا أن بان مبادرة «عبق اللون» جاءت انطلاقا من رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني وايمانا منه بان كل انسان في هذا الوطن لديه طاقات وابداعات يمكن اكتشافها وتنميتها وتوظيفها لخدمة نفسه ومجتمعه ووطنه.
وأكد بقاعين أن المبادرة تسعى إلى إثبات أن الإبداع مرتبط بالبصيرة وليس بالبصر، وهي فكرة لتغيير نظرة المجتمع لهذه الفئة، وكسر الحواجز أمامهم.