لم يخفي المتحدثون في جلسة تناولت مدى تدخل الحكومات في السوشيال ميديا، أن الحكومات تتدخل في إطار فرض الرقابة، وأنها لم تتعلم من أجواء الربيع العربي.
وقال المتحدثون في الجلسة الرابعة حول (هل تتدخل الحكومات في السوشيال ميديا لحماية المجتمع ام السيطرة على الفضاء العام ؟) ضمن فعاليات ملتقى مستقبل الإعلام والاتصال الذي ينظمه مركز حماية وحرية الصحفيين اليوم الأحد إن الحكومات ومن خلال القوانين لديها القدرة على السيطرة على المعلوملت في الفضاء الالكتروني.
وقال وزير الثقافة والشباب الاسبق ومستشار معهد السياسة والمجتمع الدكتور محمد أبو رمان إن " بعض الحكومات لم تتعلم من الربيع العربي، في وقت تعمل فيه مواقع التواصل الاجتماعي على تغيير الآراء"، مشيرا إلى ان المنصات أسهمت في نشر الاخبارسواء كانت صحيحة أم خاطئة، ومنها الاخبار على شكل الذباب الالكتروني.
وأضاف أبورمان أنه أمام حالة المنصات المنتشرة هذه أضحى لدينا سياسات جديدة في السيطرة على المنصات مع اختلاف الآليات.
بدوره قال الهاشمي نويره وهو رئيس المؤسس لنقابة الصحفيين التونسيين حول الاوضاع في تونس إن "الخوف هو الذي يحرك الأوضاع، وحكم القانون جذري".
وأضاف أن الفرق بين الدول الديمقراطية وأغلب دولنا هو مدى تقييد القوانين للحريات، والحد من الآراء السياسية، يفي ظل الانفجار التكنولوجي، ما صار معه من الضروري أن تتدخل الدولة في منصات السوشيال ميديا في محاولة السيطرة على الفضاء العام .
من جهته قال رائد سمور خبير في أمن المعلومات، إن "دولة الاحتلال تعتبر الكاميرا أداة قاتلة لكيانهم كونهم تفضح انتهاكاتهم".
وفي هذا الصدد، وفي إطار أجابته عن ما هو مطلوب منا كشعوب تجاه القضيه الفلسطينية، قال أحمد الطيبي رئيس الحركة العربية للتغيير: "أعتقد أنه ليس الإعلام الذي يغيب القضية الفلسطينية ولكن القضية الفلسطينية غيبت في هذه المرحلة ولم تعد القضيه الأساسية والمطلوب منا كشعوب عربية واسلامية هو تداول اخبار فلسطين ونشر المعرفة اكثر عن الاخبار التى تخص فلسطين حتى لا يتم تشويه الحقائق".