أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أنها تمكنت من استبدل مقاتليها في مناطق في محيط قطاع غزة، وسط استمرار لعملية "طوفان الأقصى". وقالت الكتائب في بيان مقتضب، إنها تمكنت "مساء أمس (الثلاثاء) وصباح اليوم (الأربعاء) بفضل الله من القيام باستبدال للمقاتلين في محور "زيكيم"-عسقلان ومحور "صوفا" ومحاور أخرى". وأشارت إلى أن مقاتليها يخوضون "اشتباكات عنيفة في منطقة صوفا". ووجهت كتائب القسام في وقت سابق الأربعاء، "ضربة صاروخيةً كبيرة" إلى مدينة عسقلان، وذلك ردا على "استمرار تهجير المدنيين". وأفادت مراسلة "المملكة" بإصابة 19 إسرائيليا في عسقلان وألحقت أضرار كبيرة في المباني جراء إطلاق صواريخ من غزة. وتحدثت الكتائب عبر تلغرام، عن استهداف مسيّرة إسرائيلية من نوع "هيرمز" في سماء المحافظة الوسطى بـ 3 صواريخ "متبر1". وأعلنت حركة (حماس) تنفيذ عملية مباغتة تجاوزت حدود القطاع نحو الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 وأطلقت عليها عملية "طوفان الأقصى" ردا على الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة في الأراضي الفلسطينية. وأطلقت كتائب القسام، عددا كبيرا من الصواريخ باتجاه مستوطنات إسرائيلية في محيط قطاع غزة، وتسلل عدد من عناصر الكتائب جوا وبرا إلى أراضٍ تحتلها إسرائيل. سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، قالت من جانبها، إنها قصفت سديروت برشقة صاروخية، ما تسبب بـ "أضرار مادية جسيمة".