رئيس التحرير : خالد خطار
آخر الأخبار

أبو عبيدة : وضعنا خطة دقيقة لاستدعاء 3 آلاف مقاتل للمعركة و1500 لعمليات الدعم والإسناد

أبو عبيدة : وضعنا خطة دقيقة لاستدعاء 3 آلاف مقاتل للمعركة و1500 لعمليات الدعم والإسناد
جوهرة العرب

أبرز ما جاء في خطاب الناطق باسم القسام أبو عبيدة قبل قليل حول آخر تطورات طوفان الأقصى

أبو عبيدة: في سبيل تنفيذ هذه الخطط العملياتية الدقيقة والشاملة كانت قيادة القسام قد عمدت إلى توفير العتاد والسلاح المناسب لتنفيذ المهمة عبر تنفيذ خطة كبيرة لتصنيع العتاد اللازم من صواريخ وقذائف وطائرات مسيرة ومنظومات دفاع جوي ولوازم هندسية وغير ذلك
 
أبو عبيدة: تم وضع خطط مكثفة لتدريب القوات لتكون قادرة على تنفيذ المهام بكفاءة وتنفيذ سلسلة من المناورات الحية بما يحاكي الأهداف وفحص جهوزية القوات باستمرار

أبو عبيدة: قد تم بعون الله تعالى وضع خطة دقيقة لاستدعاء القوات حيث تم تنفيذ عملية الاستدعاء والحشد للقوات لثلاثة آلاف مجاهد لعملية المناورة و 1500 مجاهد لعمليات الدعم والإسناد وذلك في الوقت المناسب وفي ظل أقصى درجات السرية وصولا إلى إصدار الأمر العملياتي من قائد هيئة الأركان للبدء في تنفيذ العملية عند ساعة الصفر

أبو عبيدة: وفور تلقي القوات في مناطق التجمع لأمر العمليات تم البدء بتنفيذ العملية وفتح المعركة بشكل منسق ومتزامن لتدمير فرقة غزة في جيش العدو وتطوير الهجوم داخل منطقه العدو الجنوبية

أبو عبيدة: تم الهجوم على جميع مواقع الفرقة وعددها 15 موقعا عسكريا حيث تمت المهاجمة

 أبو عبيدة: قوات الدعم اللوجستي قد أدت ولا تزال كافة قوات المناورة والدعم الناري تؤدي مهامها في إطار العمليه بكفاءة عالية بفضل الله وحققت إنجازا عملياتيا وعسكريا غير مسبوق في تاريخ الصراع مع المحتل على أرض فلسطين ستظل آثاره محفورة في ذاكرة جيش العدو ومغتصبيه وجمهوره وسيكون لها أعظم الأثر في مسيرة شعبنا نحو التحرير والعودة بعون الله

أبو عبيدة: شعبنا وأمتنا إن كتائب القسام وفي سبيل نجاح هذه العملية المباركه مارست على العدو خداعا استراتيجيا بدأ منذ أوائل عام 2022

 أبو عبيدة: كان من مظاهر هذا الخداع التي يمكن أن نفصح عنها اليوم أننا استوعبنا الكثير من الأحداث التكتيكية من قبيل تجاوزات الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني

 أبو عبيدة: وكنا نعض الألم لما يحدث في بعض الأحداث ضد أهلنا في الضفة والقدس والأقصى من انتهاكات واستفزازات وعدوان. 


 أبو عبيدة: إننا آثرنا رغم التغول الصهيوني أن نمرر جزئيا العديد من المواجهات والمعارك المقدرة والمشروعة بين الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة وبين العدو الصهيوني وألا نفعل فيها قوة كبيرة من جانبنا في إطار الخداع الاستراتيجي للعدو 

أبو عبيدة: كنا في العديد من تلك المواجهات نتخذ موقفا يمكن أن يفسر بأنه حيادي كل ذلك من أجل كسب الوقت في التجهيز لهذه المعركة دون أحداث ضرر في خططها

أبو عبيدة: مع العلم بأن العدو في تلك المواجهات وعلى مدار نحو عامين كان يحملنا المسؤولية ويقوم بمهاجمة مقدراتنا الخاصة وبالرغم من ذلك كنا نستوعب ذلك من خلال إجراءات مهمة كنا نقوم بها ولا نريد الإفصاح عنها الآن للحفاظ على البنية التحتية لتلك المقدرات.

أبو عبيدة: مع العلم بأن العدو في تلك المواجهات وعلى مدار نحو عامين كان يحملنا المسؤولية ويقوم بمهاجمة مقدراتنا الخاصة وبالرغم من ذلك، كنا نستوعب ذلك من خلال إجراءات مهمة كنا نقوم بها ولا نريد الإفصاح عنها الآن للحفاظ على البنية التحتية لتلك المقدرات.

 أبو عبيدة: كما أن هناك العديد من قضايا الخداع نتركها لقابل الأيام للكشف عنها بإذن الله.

أبو عبيدة: إن هذا الخداع والتخطيط العسكري والتنفيذ المبهر صدم هذا العدو صدمة لا يزال لا يستطيع استيعابها أو التعامل معها، فهو يعلم أنه تعرض لفشل استراتيجي خطير.

أبو عبيدة: كان من أهم ملامح هذا الفشل عدم مقدرته على قراءة نوايانا بالرغم من أن التجهيز للمعركة ارتبط به آلاف من المجاهدين، وكنا نعلم مدى خطورة أي تسريب للعدو ولو جزئيا حول نوايانا.

أبو عبيدة: بعد هذا الفشل المدوي وغير المسبوق في تاريخ الكيان بهذه المؤسسة العسكرية والسياسية يقومون الآن بارتكاب أبشع الجرائم ضد المدنيين الأبرياء الآمنين وكان الأولى أن تتم محاسبة هذه القيادة العسكرية والسياسية على هذا الفشل والغباء المركب.

 أبو عبيدة: نحن نعلم أن قادة العدو سوف يدفعون أثمانا باهظة تتعلق بمستقبلهم السياسي والعسكري بعد انتهاء هذه المعركة.

أبو عبيدة: ندعو قوى المقاومة وشباب شعبنا السائرين وعموم أبناء شعبنا في الضفة والقدس والأراضي المحتلة عام 48 والمنافي والشتات، كما وندعو كل القوى الحية في أمتنا عامة للاستنفار في كل الجبهات والساحات والدخول في معركة طوفان الأقصى وإشعال الارض لهيبا تحت أقدام العدو وحيازة شرف المساهمة في معركة القدس والأقصى.

أبو عبيدة: التحية والرحمة لأرواح شهداء شعبنا ومجاهدينا الذين سطروا هذا الانجاز العظيم ولا يزالون وكل التحية لأسر الشهداء والجرحى والمصابين والمكلومين والتحية لأسرانا الأبطال ولكل شعبنا الثائر في غزه وفي كل الساحات.

 أبو عبيدة: نقول لأهلنا المرابطين الصامدين في القدس والأقصى الذين مارس العدو بحقهم كل القهر والعدوان الآثم ولأهلنا الصابرين الصامدين هنا في غزة إن معركة طوفان الأقصى التي أطلقناها لأجل المسرى المبارك ولأجل سحق عنجهية العدو وتدفيعه ثمن كل الجرائم التي ارتكبها ضد شعبنا ومقدساتنا وهي معركة نخوضها على عين الله فأبشروا بنصر الله وتأييده.

 أبو عبيدة: نبشر أسرانا الميامين بالحرية والنصر والفرج ونقول لهم بأن لدينا من أوراق ستكون بإذن الله ثمنا لحريتكم.