رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة خلال جلسة مجلس النوَّاب: لا يوجد خطٌّ فاصل ما بين الموقف الشَّعبي والموقف الرَّسمي الذي يقوده جلالة الملك عبدالله الثَّاني إزاء آلة التَّقتيل والجرائم التي يقترفها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحقِّ أهلنا في غزَّة والضفَّة الغربيَّة المحتلَّة.
الخصاونة: الموقف الأردني متَّحِدٌ وواضح خلف الموقف المتقدِّم والطَّليعي الذي يقوده جلالة الملك عبدالله الثَّاني لوقف الحرب ولكشف الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي والتي تنتهك القانون الدَّولي والقانون الإنساني الدَّولي.
الخصاونة: المشروع الذي يتعيَّن على العالم العمل عليه فوراً هو إحقاق الحقوق الفلسطينيَّة المشروعة وتجسيد الحقّ الفلسطيني المتأصِّل بإقامة الدَّولة الفلسطينيَّة المستقلَّة، وذات السِّيادة الكاملة وغير المنقوصة على خطوط الرَّابع من حزيران لعام 1967م وعاصمتها القدس الشرقيَّة، وبشكل يعالج القضايا الجوهريَّة.
الخصاونة: هناك طابور خامس يبثُّ الأكاذيب والإشاعات، ويحاول إثارة الفِتن وحرف البوصلة، وعلينا أن نتصدَّى له جميعاً بكلِّ حزم.
الخصاونة: لا يوجد معتقلين بسبب المسيرات؛ فحريَّة التَّعبير والتَّضامن مع أهلنا في غزَّة والضِّفة الغربيَّة سقفها السماء أمام العدوان الإسرائيلي الغاشم وجرائمه البشعة.