مركز "هامنج بيرد" للتعليم المُبكر يحتفل باليوم العالمي للتسامح

جوهرة العرب

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 21 نوفمبر 2023: احتفل مركز "هامنج بيرد" للتعليم المُبكر،

بفروعه الثلاث، بما في ذلك الفرع الأحدث في منطقة الحرة في مطار دبي (DAFZ)، باليوم

العالمي للتسامح في 16 نوفمبر الحالي.

تأتي هذه الاحتفالات في إطار التزام المركز بالقيم الأساسية للوحدة والتنوع، حيث يسلط الضوء على

جهود "هامنج بيرد" في تعزيز التفاهم والتقدير بين صغار الطلاب.

وعبرت المديرة العامة للمركز، السيدة "تانيا نيكوليتش"، عن سعادتها بنجاح الفعالية، مشيرة إلى

أهمية الاحتفال بالتسامح في روضة "هامنج بيرد". وقالت: "نحن نؤمن بوضع الأساس لمستقبل

يحتفي بالتنوع، ونسعى لزرع قيم القبول والتقدير في صغار المتعلمين لدينا".

وأوضحت نيكوليتش أن هدف المركز ليس فقط تعزيز التسامح، بل تحويل الفصول الدراسية

عروض ثقافية متعددة الألوان، لتخلق بيئة تعلم غامرة تعرض عناصر ثقافية متنوعة، لتعزيز الفهم

والفضول حول العالم حيث يتجاوز الاحتفال حدود الفصول الدراسية، ويتم التشجيع على النقاش

المفتوح لغرس قيم التسامح في حياة الصغار.

في سياق الاستعدادات المستقبلية، أكدت نيكوليتش على أهمية الفعاليات المقبلة التي يستعد مركز

"هامنج بيرد" لاستضافتها، حيث أعلنت عن ورش العمل التفاعلية الثقافية القادمة. ستقوم هذه الورش

بتقديم تجارب تفاعلية فريدة للأطفال، تسمح لهم باستكشاف وتجربة ثقافات متنوعة من خلال

مجموعة متنوعة من الفنون والموسيقى والحكايات. يتم تصميم هذه الورش بعناية لتعزيز التفاعل

والمشاركة الفعالة، مما يخلق تجارب تعلم غامرة للأطفال.

تشجع نيكوليتش على المشاركة الفعّالة للأطفال في هذه الفعاليات، حيث يُشجع عليهم التفاعل مع

المواضيع والنشاطات التي تقدمها الورش الثقافية. تُعد هذه الورش فرصة لتوسيع آفاق الأطفال

وتعزيز فهمهم للعالم من حولهم. يتيح تحويل الفصول إلى مساحات لعروض ثقافية متنوعة تقديم

تجارب تعلم فريدة، حيث يمكن للأطفال الاستفادة من التفاعل الشخصي مع الفنون والموسيقى

والقصص.

من خلال تلك الورش الثقافية، يسعى مركز "هامنج بيرد" إلى تعزيز فهم الأطفال للثقافات المختلفة

وتشجيعهم على الفضول حول التنوع. يعتبر ذلك جزءًا من رؤيتهم الأوسع لتكوين مواطنين عالميين

متعاطفين، حيث يكون التعلم الثقافي جزءًا أساسيًا من مسار تنمية الأطفال في المركز.

يشتهر مركز "هامنج بيرد" بتوفير بيئة رعوية تشجع على التنمية الشاملة للأطفال، ويعتبر كبيتًا

رائدًا في مجال التعليم الرياضي المبكر. يتبنى المركز منهجًا يؤكد على القيم مثل التسامح والاحترام

والتنوع، بهدف تشكيل مواطنين عالميين متعاطفين منذ سن مبكرة.