رئيس التحرير : خالد خطار
آخر الأخبار

تأهل المطيري وابن هذال في ثاني حلقات «شاعر المليون»

تأهل المطيري وابن هذال في ثاني حلقات «شاعر المليون»
جورة العرب

أمسيات مرحلة الـ «48» تتواصل بشاطئ الراحة
تأهل المطيري وابن هذال في ثاني حلقات «شاعر المليون»
أبوظبي، في 29 نوفمبر 2023

بحضور الشيخ محمد بن خليفة بن سلطان بن شخبوط آل نهيان، تواصلت مساء أمس «الثلاثاء»
منافسات مسابقة «شاعر المليون» في موسمها الحادي عشر بمسرح شاطئ الراحة في أبوظبي، الذي
شهد أحداث الحلقة الثانية التي استهلت بإعلان نتيجة تصويت الجمهور للمتأهل الثالث من الحلقة
السابقة، وهو فواز الشاعر ناوي العنزي من المملكة العربية السعودية وحصل 68%.
وأعلنت لجنة التحكيم المكونة من الدكتور سلطان العميمي والدكتور غسان الحسن، وحمد السعيد، والتي
بثت على قناتي «أبوظبي» و«بينونة»، وقدمها الإعلاميان سعود الكعبي ميثاء صباح، تأهل المتسابقين
فهد الدبداب المطيري من دولة الكويت بنتيجة 48 درجة، وعمر بن هذال من المملكة العربية السعودية
بنتيجة 47 درجة إلى المرحلة المقبلة من المسابقة، فيما جاءت درجات بقية المتسابقين متقاربة، في
انتظار تأهل أحدهم من خلال تصويت الجمهور عبر تطبيق «شاعر المليون» خلال هذا الأسبوع
ليكتمل عقد المتأهلين الثلاثة.
وحصل عبدالله ميران الكوح على 46 درجة، وصلاح بن ضاحي الحربي على 45 درجة، ووعد
عبدالله طحان على 44 درجة، وجابر نشيرا المري على 42 درجة.
«الصوت» خصيصة الأمسية
وتناول الشعراء المتنافسون في الليلة خصيصة «الصوت» ضمن خصائص الشعر التي يتم التعرف في
كل حلقة على إحداها وما تعنيه للمتسابقين، وكانت الحلقة الأولى شهدت تناول الشعراء لخصيصة
«الخيال» في الشعر.

وتنافس في الأمسية كل من جابر نشيرا المري من دولة قطر، وصلاح بن ضاحي الحربي من
السعودية، وعبدالله ميران الكوح من بريطانيا، وعمر بن هذال من السعودية، وفهد الدبداب المطيري من
الكويت، ووعد عبدالله طحان من سوريا.
جابر نشيرا المري.. الصوت والموروث
أوضح المتسابق الأول في الحلقة، جابر نشيرا المري، أن أهمية الصوت تنبع من مساهمته في حفظ
الموروث الشعبي من خلال الفنون الشعبية التي حافظت على الكثير من الأبيات التي لم تطبع، كما أشار
إلى أن الشعر بالنسبة إليه يمثل المتنفس الوحيد والمساحة التي يجد فيها حريته الكاملة في التعبير عما
بداخله.
بعدها ألقى قصيدته التي وصفها الدكتور غسان الحسن بأنها جاءت حزينة من بدايتها، وأضاف:
«واضح أن الشاعر يعيش ويصور في هذه القصيدة الضيق الذي يحس به لأسباب داخلية وأخرى تنتمي
إلى خارج الذات ولذلك كثرت العبارات في هذه القصيدة التي تعبر عن الضيق»، وقال إن «القصيدة في
مبناها متناسقة مع معانيها لكن هناك بعض الملاحظات من الناحية الشعرية منها أن العبارات الشعرية
والتصوير في البداية كانت خافتة لكن في الثلث الأخير منها تألقت القصيدة بصور جميلة».
من جهته أشار الدكتور سلطان العميمي إلى أن «القصيدة من الناحية الفنية والجمالية أقرب في لغتها إلى
بساطة المفردة والصياغات المباشرة في عدد غير قليل من أبياتها»، وأضاف أن هناك ذهاباً إلى المنطق
في بعض الصياغات، لكن بعض العبارات هي من الشائع في اللهجة وحتى في الشعر من القوالب
الشعرية والمسكوكات اللفظية أو الشعرية التي لا تضيف إلى القصيدة من تجربة الشاعر وأسلوبه الذاتي
لتصبح لها خصوصية. واستدرك العميمي بأن كل ذلك لا يعني خلو القصيدة من التصاوير الشعرية التي
تنم عن موهبة شعرية. وقال إن القصيدة اتجهت إلى العفوية في صياغاتها وفي الذهاب فيها من المطلع
إلى الخاتمة، لكن فيها ملامح شعرية تؤكد على وجود الموهبة.
أما حمد السعيد فأبدى إعجابه بالقصيدة وقال إن ما تحويه من نكهة السهل الممتنع لا يجيدها إلا شعراء
آل مرة المتميزون الذين سارت الركبان بأبياتهم وانتشرت في العالم. وأضاف السعيد أن البساطة
والسهولة العذبة والجزالة في الوقت نفسه موجودة في القصيدة، منوهاً بترابط الأبيات الذي رأى أنه لا
يجيده إلا شاعر محترف.

صلاح بن ضاحي الحربي.. الفخر بالوطن

المتسابق الثاني كان صلاح بن ضاحي الحربي من السعودية الذي تحدث عن خصيصة الصوت بقوله
إن علاقته بالشعر قديمة ووطيدة إذ يساهم الصوت في إيصال الوزن واللهجة المحلية كما أوصلت
الشلات والفنون الموسيقية المشاعر التي تحملها القصيدة إلى الناس بشكل أوضح من القصيدة المجردة.
كما عد الشعر بالنسبة إليه نافذة تجاه المجتمع من حوله وتجاه فضاءات يحلق فيها بكل حرية.
بعدها ألقى قصيدته التي قال الدكتور سلطان العميمي عنها إن الفخر بالوطن ومنجزاته اختلط في
القصيدة بالشعر وقوة العبارة عند الشاعر بشكل كبير وواضح، وقال إن تاريخ العرب والمسلمين
ومنجزاتهم حضرت بشكل جميل في القصيدة.
أما حمد السعيد فقال إن الوطن بالفعل يستحق المدح والثناء. وتساءل: «لدي ملاحظة فقط على التغليفة،
لماذا أخفيت اسم الوطن واكتفيت بالرموز والدلالات الموجودة في القصيدة؟» وهو ما أجاب عنه الشاعر
بأن هذا جاء من منطلق أن الشعر تلميح وليس تصريحاً. وأضاف السعيد: «في هذا النص الوطني يجب
أن يفتخر الشخص بوطنه ويخلد اسمه في هذا النص الجميل».
وقال الدكتور غسان الحسن :"إن هناك تسلسلاً موضوعياً في طرح العلم وفوائده، ومنه ما رجع به
الشاعر إلى الماضي العربي وإنجازاته التي تمت وقاومت من حطمها سواء في الأندلس أو في العراق،
وبعد ذلك ذهب إلى الحاضر والواقع والإنجازات التي تتم وتمت في بلادنا من المتعلمين والعلماء والتقدم
العلمي"، مضيفا: «أكثر شيء أعجبني في هذه القصيدة ويظهر في كثير جداً من أبياتها هو عدم وجود
الحشو فلا وجود لكلمة خارج المطلوب ولا توجد كلمة تحذفها من دون أن يختل المعنى».
عبدالله ميران الكوح.. شعرية ناضجة
الشاعر الثالث في الأمسية كان عبدالله ميران الكوح من بريطانيا، الذي شدد على أهمية الصوت في
الإلقاء وإتقان طبقات الصوت في القصيدة، وقال إن الشاعر مثل المغني الذي يعرف كيف يوصل
القصيدة إلى قلب المستمع، واصفاً الصوت بالجواد الأصيل الذي يوصل القصيدة لساحة المشاعر.
وبعد أن ألقى الكوح قصيدته التي تناول فيها ظاهرة العقوق، أشار حمد السعيد إلى أن موضوع القصيدة
مؤلم جداً، وقال إن العقوق قد يكون موجوداً في المجتمعات للأسف. وأضاف: «الجميل لديك أن الصور
الشعرية حاضرة عندك منذ المطلع الذي كان جميلاً ومعبراً ويخدم موضوع النص، ومثل هذه المواضيع
عادة تذهب بالشاعر نحو المباشرة ولكن لديك كان الشعر حاضراً والصور مميزة». وأشاد بجمال
النص".

فيما قال الدكتور غسان الحسن إن القصيدة جميلة، وحتى العنوان «فأس العقوق» كان فيه الكثير من
الشاعرية. وأضاف: «كل بيت في القصيدة نجد فيه صوراً شعرية ناضجة بدءاً بالبيت الأول الذي ذهب
إلى الرمزية الجزئية فكانت كلمة الفلاح هي الرمز الذي ظللنا نعيش في ظله وفي الأحداث التي تدور
حوله إلى نهاية القصيدة، وهذا شيء جيد إذ أن هذا الرمز أمسك القصيدة كلها، لكنه ليس من الرمز
الكلي بل رمز جزئي للشخصية المركزية والمحورية في القصيدة، الفلاح، في حين أنها الأب الذي كان
يجد ويجتهد كما الفلاح ليطعم من حوله الذين وجدناهم في النهاية يذهبون إلى العقوق والتنكر
للمعروف».
من جهته أكد الدكتور سلطان العميمي أن «القصيدة مبنية على قضية وليس على موقف أو حدث لذلك
تدور معظم أبياتها حول الأفكار نفسها ونستطيع أن نقدم أو نؤخر في أبيات القصيدة فهي ليست مبنية
على حدث متسلسل. وأيضاً القصيدة فيها تصاوير شعرية تلفت النظر في أغلب الأبيات، وكنت أتأمل
أيضاً مطلع القصيدة الذي أشار إليه حمد السعيد وهو مطلع جميل وأضرب به المثل على كيف انتقلت
القصيدة النبطية إلى التحديث في مطلع القصائد التي أصبحت اليوم فيها الكثير من الشاعرية والعمق ما
يجعلك تستمتع بالقصيدة من أول بيت إلى آخر بيت».

عمر بن هذال.. يغرد خارج السرب
من جانبه أوضح المتسابق الرابع، عمر بن هذال من السعودية، أن الشعر يمثل له ملجأ وملاذاً من
ضغوطات الحياة. وقال إن الموهبة في إتقان مخارج الحروف والتحكم في نبرة الصوت أثناء إلقاء
القصيدة أمر يجيده قليل من الشعراء، ومن يجيده يزيد على إبداعه إبداعاً، مشيراً إلى أنه يحاول عيش
القصيدة ليقولها من قلبه لأنه يؤمن بأنك تستطيع إيصال ما تحس به.
وعن قصيدته التي ألقاها في الأمسية، قال الدكتور غسان الحسن إنها قصيدة جميلة وفيها كثير جداً من
الشاعرية وكثير من الصور الجميلة، وأضاف: «أعجبني أن الشاعر ذكر في بيت واحد خمسة أفعال
متتالية بلغة متماسكة وبدون حشو وهو ما يدل على زخم الحدث الذي يطلبه الشاعر لأن الفعل يعني
الحدث.
أما الدكتور سلطان العميمي فقال إن القصيدة تنقسم إلى جزأين، جزء أقرب الى التقديم للموضوع
والتمهيد له والجزء الثاني يدل على حدوث موقف عاطفي. وأضاف: «لكن في الانقسام بين الجزأين في
القصيدة أنا لا أعد الجزء الأول تمهيداً بل عرضاً لفلسفة الشاعر، وأنا لم يمر عليّ من قبل مثل هذا

التقسيم في القصائد لكن أرى أن الشاعر كان موفقاً في نسج هذه القصيدة بهذا التقسيم، وبالرغم من أن
النصف الأول كان مليئاً بالتصاوير الشعرية لكن توهج الشاعر وتألقه في بناء الصور الشعرية ارتفع
بشكل كبير في النصف الثاني». وأشار العميمي إلى أن «الصور الشعرية الدالة على الحركة واضحة
وموجودة في بداية القصيدة، واستمرت وظهرت في آخر الأبيات، وأربط هذا بالمفردات الدالة على
الدروب والأبواب الحاضرة بوضوح».
وخاطب حمد السعيد الشاعر بقوله: «باختصار أنت شاعر استثنائي هذا المساء، حضرت بإحساس رائع
جداً، أنت تغرد خارج السرب وحضورك متميز».
فهد الدبداب المطيري.. ملحمة في قصيدة
المتسابق الخامس فهد الدبداب المطيري من الكويت، قال إن الصوت مهم لاسيما في الأوزان والبحور
فبعض الأبيات تكون موسيقية بتكوينها وبعضها يحتاج لإلقاء شاعر، موضحاً أن الصوت مهم في كتابة
قصائده والتفاعل معها لإيصال القصيدة، مشدداً على أن الشعر موهبة من الله سبحانه وتعالى، وأنه يعبر
به عما في داخله ويعده مساحة له ولجميع الشعراء.
وألقى قصيدة وطنية كان موضوعها بيت القرين في الكويت، وصفها الدكتور سلطان العميمي بأنها
متميزة، وقال: «هكذا تلقى القصائد الوطنية المنبرية ويكون التفاعل معها بهذا الجمال. هذه القصيدة
المتميزة في حب الوطن وصمود وتضحيات أهله جاءت من الناحية الفنية متماسكة في أفكارها
وموضوعها ومليئة بالتصاوير الشعرية التي تظهر فيها خصوصية التجربة الشعرية وأسلوب الشاعر
المتميز، وأستطيع أن أقول عنها إنها قصيدة متوازنة، فالكتابة عن الوطن لا تحتاج إلى غموض
وترميز، وفي الوقت نفسه لا يعني هذا أن يكون الشاعر مباشراً، بل يحتاج إلى هذه الصنعة الخاصة في
صناعة القصيدة بتصاوير شعرية جميلة وخصوصية للمكان والحدث وأسلوب الشاعر، وهذا ما توفر في
هذه القصيدة بشكل مميز جداً».
أما حمد السعيد فوقف تحية للقصيدة التي وصفها بأنها «نص شامخ بشموخ هذا المعلم التاريخي الذي
سطر تضحيات الشعب الكويتي، بيت القرين». ووجه حديثه للشاعر بالقول: «الأبيات من أجمل
المقدمات التي مرت علي في النصوص الشعرية، جاءت مختلفة ومغايرة في دخولك للموضوع،
والجميل أنك تخاطب أجيالاً لم تعش هذه الأحداث. أنت شاعر مبدع واستثنائي».
من جهته قال الدكتور غسان الحسن: «من واجب الشاعر أن يقوم بالتعريف بمثل هذه الملاحم والمواقع
المشرفة التي ذاد بها أبناء الوطن عنه، وسطروا فيها التضحيات». وأضاف: «في هذا النص اختلط

الحزن بمشاعر الفخر والزهو وكلاهما صدق فيه الشاعر». وأوضح: «هذا النص من الناحية الشعرية
تجاوب فيه الموضوع مع الشكل وهذا قل ما يحدث في القصائد. الفخر والحزن بينهما نوع من التناقض
لذلك وجدنا الكثير من أبيات القصيدة يقوم على الطباق الذي استحضره الشاعر ليعبر عن العاطفتين في
آن واحد».
وعد عبدالله طحان.. أبيات مليئة بالمعاني
آخر المتسابقين في الليلة الثانية، وعد عبدالله طحان من سوريا، قالت إن الشعر بالنسبة إليها عالم آخر
يفصلها عن العالم الحالي، وإنها في أغلب الأحيان تجمع أشتاتها ومواجعها ومواجع الآخرين حولها
وتدخل هذا العالم لكي تعبر عما تشعر به، والصوت يؤثر في كتابتها للشعر مثل لحن موسيقي أو
أصوات الطبيعة أو صرخة طفل، تستوحي منها الشعر، وإنها عندما تكتب تحس أن هناك صوتاً بداخلها
هو الذي يملي عليها ما تكتب.
وعن قصيدتها التي جاءت بعنوان «رحلة شقى» قال حمد السعيد: «اختيارك لهذا الطرق جاء على
حساب الإلقاء ووقفاتك، فهو متعب ويحتاج إلى نفس طويل جداً، ففيه 14 تفعيلة للبيت الواحد سبع في
كل شطر»، وأضاف: «أقول لك وللشعراء الآخرين، إن طول القصيدة وزيادة التفعيلات لا يميز
القصيدة بقدر ما يميزها الإحساس والروح، لذا يجب اختيار البحر المناسب للمنبر»، قبل أن يؤكد أن
الشعر حاضر في النص.
وقال الدكتور غسان الحسن: «إضافة إلى ما ذكره حمد السعيد، هذا الوزن الطويل بسبع تفعيلات في
الشطر الواحد وهي كمية كبيرة جداً من الكلمات والمعاني في البيت الواحد». وأضاف: «الشاعرة
استطاعت أن تبقى مسيطرة على هذا الوزن وعلى المواضيع التي طرحتها خلال الأبيات، وهذا شيء
مدهش بالنسبة إلي وأشيد به لأنه على اتساع البيت لم نجد حشواً، بل امتلأت الأبيات بالمعاني، فلم نجد
ترهلاً فيها». وأشار إلى أن «القصيدة فيها الكثير من الحزن والشقاء ينطلق من الهم العام إلى الهم
الذاتي وهم الأم والأب، وأيضاً القصيدة فيها الكثير من الجمال».
ووصف الدكتور سلطان العميمي القصيدة بأنها «مؤثرة». وقال: «البحر الطويل الذي كتبت عليه
القصيدة أنهكها وينهك السامع». وأوضح: «الشاعرية لم تغب في أغلب الأبيات لكن امتداد الصور
الشعرية يطول وأحياناً في البيت نفسه تنتقل الشاعرة من صورة إلى صورة.
حامد زيد.. تعدد مصادر الإلهام

شهدت الأمسية تقديم الشاعر والإعلامي فيصل العدواني فقرة تسلط الضوء على نجوم الشعر في الوطن
العربي، وستكون ضمن خريطة البرنامج أسبوعياً. واستضاف في الفقرة الحوارية الأولى الشاعر حامد
زيد، الذي تحدث عن النجاح الكبير لمهرجان أبوظبي للشعر، وأوضح أن تزامن تصفيات «شاعر
المليون» مع المهرجان جمع بين أكثر من ألف شاعر بخبرات مختلفة تحت قبة واحدة، مما أتاح تبادلاً
للخبرات والاستفادة المتبادلة بينهم عبر النقاشات والاستشارات.
كما تحدث عن مصادر الإلهام عند الشاعر وأنها لا تقتصر فقط على المحبوبة بل يمكن أن تكون
المواقف والصفات الحميدة، كما يلهم القادة الأفذاذ الشعراء لمدحهم مثل صاحب السمو الشيخ محمد بن
زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، الذي ألقى الشاعر حامد زيد قصيدة في مدح سموه مطلعها
«عد الجراح اللي على جاله عدود».
ورداً على مداخلة من حمد السعيد عن الفرق بين الموسم الأول والحادي عشر من البرنامج قال حامد
زيد إن البرنامج الآن لا يخرج شاعراً مشهوراً بل يخرج نجماً، وهو ما كان الشعراء يفتقدونه من قبل
فقد كانوا بحاجة إلى برنامج بهذا الحجم، وختم الشاعر حامد زيد الفقرة بقصيدة غزلية تفاعل معها
الحضور.
الطريق إلى البيرق
يذكر أن مرحلة الـ «48» من «شاعر المليون» التي تضم ثماني أمسيات يتنافس في كل أمسية ستة
متسابقين يتأهل منهم إلى المرحلة التالية شاعر أو اثنان بقرار لجنة التحكيم ويصوت الجمهور لشاعره
المفضل من بقية المتنافسين، وفي النهاية يتأهل 24 شاعراً للمرحلة التي تليها وتضم أربع أمسيات
يتنافس ستة شعراء في كل أمسية يتأهل منهم ثلاثة للمرحلة التالية منهم شاعر أو اثنان بقرار لجنة
التحكيم والبقية بتصويت الجمهور، لينتقل 12 شاعراً إلى المرحلة التي بعدها ويتنافس فيها الشعراء
خلال أمسيتين بالآلية السابقة نفسها ليتأهل ستة شعراء إلى المرحلة الرابعة التي يتنافس فيها الشعراء من
دون استبعاد أي متسابق وتكون فيها درجات الشعراء محسوبة من 60 درجة للجنة (30 منها في
الأمسية الأولى ومثلها في الأمسية النهائية) و40 درجة من الجمهور، أما في الأمسية الختامية فيتنافس
الشعراء الستة للفوز باللقب ويتم فيها حساب الدرجات لتحديد المراكز من السادس إلى الأول.
ويحصل الفائز السادس على جائزة 600 ألف درهم، ومليون درهم لصاحب المركز الخامس، ومليوني
درهم للمركز الرابع، وثلاثة ملايين درهم للمركز الثالث، وللمركز الثاني أربعة ملايين درهم، فيما تبلغ
جائزة الفائز بالمركز الأول خمسة ملايين درهم ويتوج ببيرق الشعر ولقب شاعر المليون.

  • تأهل المطيري وابن هذال في ثاني حلقات «شاعر المليون»
  • تأهل المطيري وابن هذال في ثاني حلقات «شاعر المليون»
  • تأهل المطيري وابن هذال في ثاني حلقات «شاعر المليون»
  • تأهل المطيري وابن هذال في ثاني حلقات «شاعر المليون»
  • تأهل المطيري وابن هذال في ثاني حلقات «شاعر المليون»
  • تأهل المطيري وابن هذال في ثاني حلقات «شاعر المليون»
  • تأهل المطيري وابن هذال في ثاني حلقات «شاعر المليون»