ارتفع حجم الصفقات المحلية في المملكة بين عامَي 2018 و2023 بنسبة 521%

على مدى أكثر من 30 عاماً، أثبتت المملكة العربية السعودية مكانتها المرموقة بصفتها إحدى أكثر الوجهات موثوقيةً في العالم لاستقطاب الرأسمال الخاص. وها هي تهدف في العام 2024 إلى الارتقاء بعلاقاتها التاريخية الوطيدة مع الشركاء المتضامنين إلى مستويات غير مسبوقة، بحيث تسعى إلى جمع الأموال للمرحلة التالية من نموّها. ولتحقيق هذا الهدف الطموح، يتعيّن على المملكة دعم فئة رواد الأعمال المتنامية بالاعتماد على أهمّ الجهات الفاعلة في السعودية، بدءاً من الحكومة وشركات النفط العملاقة وصولاً إلى صناديق الثروة السيادية ومكاتب العائلة الواحدة. فمن خلال هذه الجهات المتمرّسة المُشارِكة في سوق الرأسمال الخاص، تتطلع المملكة إلى التعاون مع شركاء متضامنين خبراء لتطوير البنية التحتية المحلية وتحديد أفضل الممارسات بهدف توجيه رواد الأعمال من مختلف المستويات في البلاد.   تجاوزت القيمة الإجمالية لصفقات الشركات المدعومة من المملكة العربية السعودية والشركات التي تتّخذ من المملكة مقراً لها عتبة المليار دولار أميركي للمرة الأولى على الإطلاق في العام 2022، ويُعزى ذلك إلى ريادة الأعمال المحلية التي استقطبت 1.8 مليار دولار أميركي من 70 صفقة مختلفة. وصحيح أنّ الصفقات المُبرمة على الصعيد العالمي قد شهدت تباطؤاً في العام 2023، إلا أنّ الصفقات المُبرمة في المملكة العربية السعودية تجاوزت عتبة المليار دولار أميركي أيضاً، حيث أبرمت المملكة 77 صفقة بقيمة إجمالية بلغت 1.02 مليار دولار أميركي