رئيس التحرير : خالد خطار
آخر الأخبار

عمان الأهلية تختتم مشاركتها بفعاليات مؤتمر الحوار الوطني الشبابي الثاني

عمان الأهلية تختتم مشاركتها بفعاليات مؤتمر الحوار الوطني الشبابي الثاني

جوهرة العرب الإخبارية
اختتمت جامعة عمان الأهلية مشاركتها في فعاليات مؤتمر الحوار الوطني الشبابي الثاني، الذي نظمته لجنة مبادرة الحوار الوطني الشبابي في مجلس الأعيان بالبحر الميت خلال الفترة 5- 8 / 5 / 2024، والذي ناقش خلاله المشاركون أهم القضايا التي تتعلق بالشباب، وفتح آفاق الحوار المباشر بينهم وانخراطهم في العمل السياسي والحزبي. حيث مثل الجامعة في المؤتمر كلاً من الطالبة بان محمود الدباس من كلية الصيدلة والطالب معاذ وائل العلوان من كلية الأعمال.  وقد أقيم حفل افتتاح مؤتمر الحوار الوطني الشبابي الثاني تحت رعاية صاحب السمو الملكي الامير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد المعظم، وبحضور رئيس الوزراء دولة الدكتور بشر الخصاونة ورئيس مجلس الاعيان دولة السيد فيصل عاكف الفايز وعدد من اصحاب المعالي والعطوفة والسعادة، وبمشاركة عميد شؤون الطلبة في جامعة عمان الأهلية الدكتور مصطفى العطيات.  حيث تضمن المؤتمر عقد 6 جلسات أقيمت على مدار ثلاثة أيام، تمحورت الجلسة الأولى حول تحديث المنظومة السياسة في المملكة الاردنية الهاشمية، والجلسة الثانية تحت عنوان قضايا وتحديات شبابية ومجتمعية "مبدأ سيادة القانون" و"تأثيرالاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي"، أما الجلسة الثالثة فكانت حول تحديث المنظومة الاقتصادية في المملكة الاردنية الهاشمية بعنوان "رؤية التحديث الاقتصادي"، بينما تحدث المشاركون في الجلسة الرابعة عن تطوير منظومة القطاع العام في المملكة الاردنية الهاشمية، بينما تطرقت الجلسة الخامسة إلى القضايا والتحديات الشبابية والمجتمعية "المخدرات – حوادث السيروآثارها المادية والمعنوية، فيما تناولت الجلسة السادسة العنف الطلابي، قبل أن تختتم جلسات المؤتمر بالخروج بعدد من التوصيات.  وقد اشتمل البيان الختامي للمؤتمر التأكيد على الدور الإعلامي في تعزيز مشاريع الاستثمار وتوليد فرص العمل، بالإضافة إلى دعم القطاعات الاقتصادية وتعزيز البنية التحتية والابتكار، وتطوير التطبيقات الإلكترونية لتسهيل المعاملات الحكومية وتشجيع مشاركة الشباب السياسية والمواطنة الفاعلة.  كما شدد البيان على أهمية زيادة ثقة المواطنين بالخطاب الحكومي من خلال تحسين الشفافية والمصداقية، وتنظيم الطرق لتجنب الازدحامات والحوادث، بالإضافة إلى التوسع في مراكز مكافحة المخدرات وتشديد العقوبات على العنف الطلابي في المؤسسات التعليمية.