«تطوير العقبة» تستعرض فرص الاستثمار الواعدة في مدينة العقبة بالأردن
• مؤتمر "العقبة – تتألق بالاستثمار" سيقام في 25 يونيو في أبوظبي
• من المقرر أن يشهد الحدث الإعلان عن فرص استثمارية غير مسبوقة في قطاعات الأعمال الرئيسية، بحضور كبار الشخصيات والمستثمرين
• تقع مدينة العقبة الواعدة على مفترق الطرق بين قارتين، ما يجعلها وجهة سياحية مزدهرة ومركزاً رائداً للتجارة والأعمال في المنطقة
• تستند الحملة الترويجية إلى العلاقات التجارية القوية بين الأردن والإمارات، حيث تستحوذ الأردن على 8% من التجارة الخارجية غير النفطية لدولة الإمارات
أبو ظبي، الإمارات العربية المتحدة؛ 14 يونيو 2024: يستعد الأردن، ثالث أكبر شريك تجاري عربي لدولة الإمارات العربية المتحدة من خارج دول مجلس التعاون الخليجي، وخامس أهم شريك تجاري عالمي، للترحيب بالمستثمرين على أرض الإمارات واطلاعهم على الفرص الاستثمارية غير المسبوقة في أسرع المدن الاقتصادية نمواً، العقبة.
وتستضيف شركة تطوير العقبة (ADC)، ذراع التطوير المركزي لمنطقة العقبة الاقتصادية الخاصة (ASEZ)، حدثاً حصرياً للمستثمرين في أبوظبي لتزويدهم برؤى مفصلة حول هذا العرض الاستثماري الاستثنائي.
وسيُقام مؤتمر "العقبة – تتألق بالاستثمار" في يوم 25 يونيو في تمام الساعة الخامسة مساءً، بحضور كبار الشخصيات والمستثمرين للتعرف على الفرص الاستثمارية غير المسبوقة في مدينة العقبة الساحلية الخلابة في الأردن. وسينضم المستثمرون المحتملون إلى مجتمع من قادة الفكر المستقبلي، الذين يقودون مسيرة النمو الاقتصادي والتنمية في واحدة من أكثر المدن تميزاً في العالم من حيث الموقع الاستراتيجي.
وانطلاقاً من رؤية جلالة الملك عبد الله الثاني لتحويل العقبة إلى وجهة تجارية وترفيهية ولوجستية عالمية، سيقدم مؤتمر "العقبة – تتألق بالاستثمار" نظرة عامة متعمقة على فرص الاستثمار الواعدة في العديد من القطاعات سريعة النمو، بما فيها التجارة والتصنيع والسياحة والطاقة النظيفة والخدمات اللوجستية والتعليم المهني والتقنيات الرقمية.
وتُعد العقبة بوابة رئيسية للتجارة العالمية، بفضل موقعها الاستراتيجي على مفترق طرق بين قارتين. وتقدم المنطقة الاقتصادية الخاصة للمستثمرين حزمة واسعة من الحوافز الاستثمارية الجذابة، بما في ذلك إلغاء القيود على حقوق الملكية الأجنبية أو العملات الأجنبية، وحوافز ضريبية على دخل الشركات وضريبة دخل صفرية على بضائع الترانزيت العابرة المخزنة وإعادة التصدير، ورسوم جمركية صفرية، وخصم 50% على رسوم المناولة للحاويات المصدرة من المنطقة الاقتصادية الخاصة. كما يمكن للمستثمرين أيضاً الاستفادة من خصومات تصل إلى 40% على رسوم المناولة لبضائع الترانزيت.
وفي معرض إعلانه عن الحدث، قال سعادة حسين الصفدي، الرئيس التنفيذي لشركة تطوير العقبة: "تُعد العقبة بالفعل وجهة استثمارية للعديد من الشركات الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، ولدينا حالياً شراكات وثيقة مع مجموعة موانئ أبوظبي حيث تم مؤخراً إطلاق أول محطة متطورة للسفن البحرية في العقبة. واستناداً إلى العلاقات الاستراتيجية والتاريخية بين الأردن والإمارات، سيُوفر مؤتمر "العقبة – تتألق بالاستثمار" للمستثمرين من أبوظبي وخارجها رؤية شاملة للتعرف على أبرز الفرص الاستثمارية الجديدة في العقبة".
وأضاف الصفدي: "توفر العقبة للمستثمرين وجهة أعمال مزدهرة للوصول إلى العديد من الاسواق بسهولة، بالإضافة إلى مستوى عالمي من الفخامة من خلال مجموعة من الفنادق الفاخرة والخيارات الترفيهية المتميزة، ما يجعلها وجهة سياحية رائدة ومركزاً تجارياً إقليمياً في ذات الوقت. ومع تطلع المستثمرين إلى فرص عالمية جديدة لتحقيق عوائد أعلى على استثماراتهم على المدى الطويل، تُعد العقبة وجهة مثالية لكل مستثمر يرغب في توسيع نطاق أعماله والاستفادة من حوافز تنافسية"، حيث تعد العقبة مركزاً لوجستياً وتجارياً مهماً على صعيد الإقليم".
وسيُقدم فريق عمل شركة تطوير العقبة عروضاً مفصلة للمستثمرين حول الاستثمارات المتوفرة في قطاع السياحة المستدامة وسياحة المغامرات والسياحة الاستشفائية، بالإضافة إلى الإنتاج السينمائي – إذ تعتبر العقبة ومنطقة وادي رم موقعاً للعديد من الإنتاجات الهوليوودية البارزة.
وسيُتاح للمستثمرين أيضاً التعرّف على فرص الاستثمار في مراكز البيانات، ومكاتب تعهيد الأعمال، والألعاب والرياضات الإلكترونية، والموانئ، والمطارات، والنقل البري، وصناعات مثل الملابس الجاهزة وتصنيع الأغذية والأدوية وتصنيع المعادن، وكذلك الزراعة المستدامة والبنى التحتية للمدن الذكية، وغيرها.
ويُعد الأردن اليوم ثالث أكبر شريك تجاري عربي للإمارات من خارج دول مجلس التعاون الخليجي، وخامس أهم شريك تجاري على مستوى العالم، وثاني أكبر شريك عربي بعد المملكة العربية السعودية، إذ يستحوذ الأردن على 8% من إجمالي التجارة الخارجية غير النفطية لدولة لإمارات مع الدول العربية.