رئيس التحرير : خالد خطار
آخر الأخبار

جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي ترحب بأكبر دفعة طلاب منذ تأسيسها

جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي ترحب بأكبر دفعة طلاب منذ تأسيسها
جوهرة العرب

جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي ترحب بأكبر دفعة طلاب منذ تأسيسها

 

استقطبت أكثر من 200 طالب دراسات عليا من مختلف أنحاء العالم لينضموا إلى منظومة الذكاء الاصطناعي في أبوظبي

 

تضم هذه الدفعة المكونة من 209 طلاب الدفعة الأولى من طلاب علوم الحاسوب وعلم الروبوتات
تُعتبر دفعة خريف 2024 الأكثر تنوعاً منذ تأسيس الجامعة، حيث تضم طلاباً من 36 دولة، بما في ذلك 44 طالباً وطالبة من دولة الإمارات
يسعى 147 طالباً للحصول على شهادة الماجستير، ويتابع 62 طالباً تحصيلهم العلمي لنيل شهادة الدكتوراه في علوم الحاسوب والرؤية الحاسوبية وتعلّم الآلة ومعالجة اللغات الطبيعية وعلم الروبوتات
يبلغ عدد طلاب جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي 381 طالباً وطالبة، منهم 30% إناث و70% ذكور، من49 دولة
 

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، 31 أغسطس 2024: تشهد جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، أول جامعة على مستوى العالم للدراسات العليا المتخصصة ببحوث الذكاء الاصطناعي، ارتفاعاً ملحوظاً في عدد الطلاب الذين يواصلون دراساتهم العليا فيها بمختلف تخصصات الذكاء الاصطناعي، والمستوى الأكاديمي الذي يتمتع به الطلاب الذين تستقطبهم الجامعة من مختلف أنحاء العالم. فقد استقبلت الجامعة هذا الشهر أكبر دفعة من الطلاب وأكثرها تنوعاً منذ تأسيسها، وذلك ضمن سلسلة من الفعاليات التوجيهية التي أقامتها داخل حرمها الجامعي بمدينة مصدر في أبوظبي.

 

وتلقت الجامعة أكثر من 4800 طلباً للالتحاق ببرامجها، فيما بلغت نسبة القبول 5%، إذ تنافس الطلاب بشدّة على المقاعد الأكاديمية المتاحة. وقد ضمت هذه الدفعة 209 طلاب، من بينهم طلاب الدفعة الأولى في مجال علوم الحاسوب وعلم الروبوتات، وذلك بعد أن أطلقت الجامعة قسمين جديدين وأربعة برامج دراسات عليا في هذين المجالين خلال العام الماضي.

 

وتعليقاً على هذا الإقبال الشديد من الطلاب، قال البروفيسور تيموثي بالدوين، عميد جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي: "تؤكد أعداد الطلاب المتزايدة على مكانة الجامعة الراسخة كمؤسسة تعليمية بحثية رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم، وتعكس تفانينا في تسخير الذكاء الاصطناعي لمعالجة المشاكل التي تواجهها الإنسانية لنترك تأثيراً إيجابياً في المجتمع والقطاعات كافة. وتتمتع الجامعة بالعديد من المقومات التي تستقطب أفضل الطلاب وأعضاء الهيئة التدريسية من جميع أنحاء العالم، وأبرزها إنجازاتها الأكاديمية والتنوع الذي تتميز به، وإمكاناتها البحثية، والتدريب الإلزامي الذي تقدمه لطلابها.  كما أطلقت الجامعة برنامج التدريب البحثي للطلاب الجامعيين والذي حقق نجاحاً باهراً، ففي إطار البرنامج زار 79 طالباً عالمياً الحرم الجامعي في مدينة مصدر خلال أربعة أسابيع في عامي 2023 و2024. وتقدم أكثر من 50% من المشاركين في النسخة الافتتاحية من برنامج التدريب البحثي للطلاب الجامعيين بطلبات الالتحاق، وتلقوا عروضاً للانضمام إلى جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي هذا العام".

 

وأضاف البروفيسور بالديون: "لقد واصلنا تعزيز مكانتنا ضمن التصنيفات العالمية بفضل بحوثنا التي تترك تأثيراً ملحوظاً في مجال الذكاء الاصطناعي والتي يعمل عليها الطلاب والباحثون وأعضاء الهيئة التدريسية. إذ إنّ طلاب السنة الأولى والثانية ينشرون بحوثهم في أفضل المجلات والمؤتمرات المتخصصة في هذا المجال في العالم، ويستكمل أعضاء الهيئة التدريسية هذه الجهود الاستثنائية لإعداد الجيل القادم من المتخصصين الذين سيقودون ابتكارات الذكاء الاصطناعي في المستقبل، مع الإشارة إلى أن نسبة الطلاب إلى الهيئة التدريسية تبلغ 5 طلاب لكل أستاذ".

 

وواصلت الجامعة استقطاب الطلاب من ذوي الكفاءات والمهارات العالية، حيث تضم 39 طالباً من أفضل 100 جامعة في العالم في مجال الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك جامعة كورنيل، وجامعة تسينغهوا، وجامعة كاليفورنيا في سان دييغو، وجامعة إدنبرة، وكلية لندن الجامعية.

 

وتضم دفعة خريف 2024 طلاباً من 36 دولة، من بينهم 44 طالباً وطالبة من دولة الإمارات، فيما يسعى 147 طالباً للحصول على شهادة الماجستير، ويتابع 62 طالباً تحصيلهم العلمي لنيل شهادة الدكتوراه في علوم الحاسوب والرؤية الحاسوبية وتعلّم الآلة ومعالجة اللغات الطبيعية وعلم الروبوتات.

ويبلغ عدد طلاب الجامعة حالياً 381 طالباً (30% إناثاً و70% ذكور) من 49 دولة. ويُذكر أن جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تعمل هذا العام على إنشاء ثلاثة أقسام جديدة مخصصة للتفاعل بين الإنسان والحاسوب، والإحصاء وعلوم البيانات، وعلم الأحياء الحاسوبية، وذلك بهدف المساعدة على تطوير البرامج التي تقدمها المؤسسة للطلاب، بالإضافة إلى المناهج الدراسية والمشاريع البحثية متعددة التخصصات. إذ تستمر الجامعة في دعم مسار الابتكار الطموح في دولة الإمارات العربية المتحدة وإعداد مجموعة من الخبراء الذين يتمتعون بمهارات متطورة لتعزيز الصناعة المحلية ودعم أسواق التطبيقات.

 

 ولا بد من الإشارة إلى أن الجامعة ستحتفل في الخامس من سبتمبر المقبل بمرور خمسة أعوام على تأسيسها، بعد أن صُنفت خلال هذه المدة القصيرة من بين أفضل 100 جامعة في العالم في علوم الحاسوب، وضمن أفضل 20 جامعة في تخصصات الذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية وتعلّم الآلة ومعالجة اللغات الطبيعية والروبوتات (حسب تصنيف CSRankings).

 
  • جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي ترحب بأكبر دفعة طلاب منذ تأسيسها