بمشاركة 250 عارضاً ومركزاً لاعادة التأهيل من 50 دولة
معرض اكسبو أصحاب الهمم الدولي
ينطلق في دبي 7 أكتوبر المقبل
احمد بن سعيد:" الامارات ملتزمة بتمكين أصحاب الهمم وتوفير ارقى
التقنيات لخدمتهم وتحسين جودة حياتهم"
المعرض يستضيف مؤتمرات توعوية ابرزها ورشة عمل لمنظمة الاياتا حول (الابتكارات في الاتاحة والسفر الجوي المسير)
دبي، الإمارات العربية المتحدة 30 سبتمبر 2024:
عزز معرض اكسبو أصحاب الهمم الدولي في دورته السادسة موقعه على خارطة المعارض العالمية المتخصصة في مجال رعاية وتمكين أصحاب الهمم، من خلال احتلاله المركز الأول كأضخم معرض من نوعه في الشرق الأوسط.
وتستضيف دبي المعرض الذي تنطلق فعالياته في الفترة ما بين 7-9 أكتوبر المقبل في مركز دبي التجاري العالمي في القاعات (6-7-8 ) بمشاركة نحو 250 عارضا دوليا وعلامة تجارية ومركزا لاعادة التأهيل من 50 بدلا حول العالم، مما يجعله منصة عالمية تخدم اكثر من 50 مليونا من ذوي الإعاقة يعيشون في دول المنطقة، ويتطلعون للتعرف على أحدث التقنيات المساعدة وأفضل الممارسات في مجالات إعادة التأهيل والرعاية الصحية .
ويساهم التقدم السريع في التكنولوجيا والابتكارات، في تمكين حوالي 1.3 مليار شخص من ذوي الإعاقة حول العالم في الوقت الراهن، وتحسين جودة حياة أصحاب الهمم ومساعدتهم على التنقل والعيش باستقلالية اكبر، بفضل التحسينات الهائلة في التقنيات المساعدة في مجال إعادة التأهيل والتطبيب عن بُعد والبنية التحتية الصديقة وغيرها من الخدمات.
الامارات ملتزمة بتمكين أصحاب الهمم
وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران المدني رئيس مطارات دبي الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الامارات والمجموعة راعي المعرض:" تشكل التقنيات المساعدة عاملاً مهماً في تحسين جودة حياة أصحاب الهمم والسماح لهم بالعيش باستقلالية أكبر، لذلك يعتبر المعرض فرصة للتعرف على الحلول التكنولوجية وتجربتها، والاستفادة منها لخدمة الملايين من أصحاب الهمم يعيشون في دول الشرق الأوسط".
وأضاف سموه:" تسير الإمارات بخطى ثابتة على طريق بناء مجتمع دامج يلبي احتياجات وتطلعات أصحاب الهمم وجعلهم أعضاء فاعلين في مجتمعهم، بفضل رؤية حكومتنا الرشيدة وتكامل جهود القطاعين العام والخاص، ومساعيهم لتشارك العقول والأفكار والمبادرات، وتعزيز التعاون المشترك فيما بينهم، من اجل بناء مستقبل مستدام يلبي طموحات أصحاب الهمم".
ورشتا عمل لمنظمة الاياتا ومجلس شباب دبي ومؤتمرات متخصصة
يشمل المعرض في دورته الحالية العديد من المؤتمرات والأنشطة وورش العمل التي تساهم في اطلاق اكبر حملة توعوية حول السفر الميسر وابرز الممارسات في مجالات طيف التوحد والدمج في القطاع التعليمي والتربوي وإعادة التأهيل والرعاية الصحية والسفر والسياحة الميسرة.
ومن ابرز الأنشطة ورشة عمل تنظمها منظمة الاياتا حول (الابتكارات في الاتاحة والسفر الجوي المسير). كما يستضيف المعرض ورشة عمل ينظمها مجلس شباب دبي حول السفر والسياحة الميسرة بمشاركة مسؤولين كبار من الجهات الحكومية والخاصة المعنية، للتحدث حول ابرز الجهود التي بذلتها دبي لتصبح افضل وجهة سياحية لذوي الإعاقة.
كما يستضيف المعرض الذي تنظمه شركة ند الشبا للعلاقات العامة وتنظيم المعارض، مؤتمراً حول (تحليل السلوك التطبيقي لأطفال طيف التوحد) الذي يعتبر الأول من نوعه على مستوى الامارات، بمشاركة خبراء متميزين بهدف تسليط الأضواء على افضل الممارسات العالمية في هذا المجال. بالإضافة الى مؤتمر حول الدمج في مجال التعليم وغيرها من ورش العمل حول إعادة التأهيل والرعاية الصحية .
التكنولوجيا تحسًن أنماط الحياة
ومن جانبه قال غسان سليمان، الرئيس التنفيذي للمعرض: " تساهم التكنولوجيا الجديدة في تحسين نمط حياة ذوي الإعاقة، مما يمكّنهم من العيش بشكل أكثر استقلالية ويسمح لهم بالمشاركة في أنشطة ومواقف لم يكونوا قادرين على القيام بها من قبل. ان المعرض يحقق إنجازات كبيرة على صعيد توفير تقنيات متطورة جدا تعرض لأول مرة في أسواق المنطقة، لخدمة الملايين من ذوي الإعاقة الذين تساهم هذه التقنيات في تحسين جودة حياتهم ".
وأضاف سليمان: "لقد أصبحت الكراسي المتحركة المزودة بمحركات، ونظام تتبع العين، والأطراف الصناعية المطبوعة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد شائعة إلى حد ما، وذلك إلى جانب برامج تحويل النصوص إلى كلام التي أثبتت فائدتها الكبيرة للأشخاص ذوي الإعاقة. وهناك عدة أنواع من التكنولوجيا قيد التطوير، بما في ذلك لوحات المفاتيح التكيّفية، والعصي الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والنظارات الذكية، والروبوتات، وأنظمة الاستجابة الطارئة الشخصية، حيث شهدت تكنولوجيا وخدمات الرعاية الصحية وإعادة التأهيل للأشخاص ذوي الإعاقة ثورة هائلة وهي تعمل على إعادة تشكيل المستقبل على هذا الصعيد."
تقنيات تعرض لأول مرة في الشرق الأوسط
ويركز المعرض على استقطاب ارقى التقنيات لعرضها تحت سقف واحد، مما يتيح الفرصة لصناع القرار والمعنيين في القطاعين العام والخاص للتعرف على هذه التقنيات والاستفادة منها في الارتقاء بنوعية الخدمات التي يقدمونها للمتعاملين معهم بما يتواكب مع تطلعات دولة الامارات الرامية لان تصبح افضل دول العالم في مجال تمكين ورعاية ذوي الإعاقة. وتشمل التقنيات المعروضة تكنولوجيا تخدم مختلف الاعاقات الحركية والسمعية والبصرية والحسية وغيره