اكد وزير الشباب المهندس يزن الشديفات، أن العمل الشبابي ملف وطني، يتطلب توحيد الجهود وتعزيز الشراكة والتنسيق للنهوض به.
واضاف الشديفات خلال لقائه اليوم عمداء شؤون الطلبة في الجامعات الأردنية، بحضور المدير التنفيذي لصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية مازن طبلت، ومدير عام هيئة شباب كلنا الأردن عبدالرحيم الزواهرة، ومي النسور من اللجنة الأومبية، أن وزارة الشباب تترجم التوجيهات الملكية السامية في تمكين الشباب وتعزيز مشاركتهم في الحياة العامة، وتهيئة المساحات الشبابية الآمنة والداعمة لهم.
وأكد الشديفات الدور الذي توليه الجامعات كحاضنة للشباب الأردني وما تقوده من دورا رئيسا في بناء اتجاهات إيجابية لدى الشباب تسهم في انخراط الشباب وتعزيز مشاركتهم سيما في مختلف مجالات الحياة السياسية والحزبية والاقتصادية والاجتماعية .
وأشار الشديفات إلى أهمية توحيد الجهود والتكاملية مع صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية وهيئة شباب كلنا الأردن، في تنفيذ برامج شبابية في الريادة والابتكار والتطوع والتمكين السياسي بما يضمن تلبية احتياجات الشباب وتطلعاتهم وبما يحقق التكاملية في العمل الشبابي في كافة محافظات المملكة.
من جانبه بين طبلت، الخطط والبرامج التي ينفذها صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، في إطار المشاركة السياسية والاقتصادية مؤكدا على أهمية تعزيز التشاركية مع كافة المؤسسات، للوصول إلى تنشئة جيل شبابي قادر على المشاركة بفاعلية ومواجهة التحديات الداخلية والخارجية.
وقدم الزواهرة نبذة عن خطط وبرامج هيئة شباب كلنا الأردن وآليات تفعيل الشراكة والتعاون بين مختلف الجهات .
وطرح عمداء شؤون الطلبة في الجامعات أبرز القضايا والموضوعات ذات الأولوية لتعزيز العمل الشبابي ، وتعزيز الأنشطة اللامنهجية، وبناء مهارات الشباب وعقد الملتقيات الوطنية للشباب الجامعي وتعزيز برامج التطوع .