20 شاعراً من 14 دولة يتأهلون للحلقات المباشرة في “أمير الشعراء”

جوهرة العرب 

20 شاعراً من 14 دولة يتأهلون للحلقات المباشرة في "أمير الشعراء”

ابو ظبي- خاص ٣ ديسمبر

أعلنت هيئة أبوظبي للتراث اليوم الثلاثاء في مؤتمر صحفي  على مسرح شاطئ الراحة قائمة الـ 20 شاعراً في برنامج "أمير الشعراء" بموسمه الحادي عشر، 

وعلى مسرح شاطئ الراحة في الفترة من28 - 30 اكتوبر الماضي تمت  المقابلات للبرنامج بمشاركة 150 شاعراً من 24 دولة تأهلوا لمقابلة لجنة التحكيم المكونة من الدكتور وهب رومية، والدكتور علي بن تميم، والدكتور محمد حجو، وذلك بعد فرز أكثر من ألف قصيدة لشعراء من 33 دولة.

وقد تم  اختيار 40 شاعراً من 22 دولة منها 15 دولة عربية تنافسوا أمام لجنة التحكيم لتحديد العشرين شاعراً المتأهلين إلى الحلقات المباشرة.

و حضر المؤتمر نخبة من الإعلاميين العرب وعدد من الشخصيات الثقافية البارزة، إلى جانب أعضاء لجنة التحكيم واللجنة الاستشارية للبرنامج.

تعزيز مكانة ابو ظبي

استهل المؤتمر بكلمة ألقاها السيد عبيد خلفان المزروعي، المدير التنفيذي لقطاع المهرجانات والفعاليات بالإنابة في هيئة أبوظبي للتراث، حيث هنأ الشعراء المتأهلين للمرحلة النهائية، مشيدًا بالدور البارز الذي يلعبه برنامج "أمير الشعراء” في تعزيز الموروث الثقافي العربي، قائلاً: لقد رسّخ برنامج أمير الشعراء حضوره بقوة في الساحة الثقافية العربية، بفضل توجيهات القيادة الرشيدة واهتمامها بالفعاليات الثقافية. تمكن البرنامج من إعادة الشعر العربي الفصيح إلى مكانته المرموقة، ليصبح اليوم مقياسًا حقيقيًا لشاعرية المشاركين فيه وحلمًا ينتظره الشعراء بشغف في كل موسم.

وأكد المزروعي أن البرنامج يعكس اهتمام دولة الإمارات بالثقافة، مشيرًا إلى أن هذا الدعم يجعل من أبوظبي منبرًا للتلاقي الثقافي والشعري، يعزز مكانة الشعر العربي على الساحة العالمية.

نشر الشعر العربي

بعد ذلك، ألقى الدكتور سلطان العميمي، المدير التنفيذي لقطاع الشعر والموروث بالإنابة، كلمته التي أشاد فيها بالإنجازات التي حققها البرنامج منذ انطلاقه في عام 2007، مستعرضًا الإحصائيات التي تثبت استمرار تأثير البرنامج في إحياء الشعر العربي الفصيح، ومؤكدًا أن أبوظبي كانت وستظل راعية للقصيدة العربية والإبداع الشعري. كما أعرب عن تقديره للجنة التحكيم والاستشارية، اللتين عملتا بكل تفانٍ لاختيار الشعراء المتأهلين.

وأوضح الدكتور العميمي أن البرنامج استقبل خلال مواسمه العشرة الماضية أكثر من ثلاثة آلاف شاعر من 49 جنسية، 29 منها غير عربية، مؤكدًا أن هذه الإحصائيات تسلط الضوء على انتشار الشعر العربي وقوته، ودور البرنامج في الحفاظ على اللغة العربية ونشرها عالميًا.

الشعراء المتأهلون

كما تم الإعلان عن أسماء الشعراء المتأهلين للمرحلة النهائية، وهم 20 شاعرًا من 14 دولة، كما يلي:

هؤلاء الشعراء سيمثلون دولهم في الحلقات المباشرة التي ستنطلق الخميس المقبل على مسرح شاطئ الراحة.

ثراء للغة العربية

كما تحدث الدكتور علي بن تميم عضو لجنة التحكيم بالبرنامج وقال: برنامج أمير الشعراء يُعد منبراً استثنائياً يعكس ثراء اللغة العربية وجمالياتها، ويُسهم بشكل فعّال في تعزيز مكانة القصيدة الشعرية الفصيحة في الوجدان العربي. من خلال استقطاب نخبة من الشعراء المبدعين من مختلف أنحاء العالم العربي، يرسّخ البرنامج قيم الأصالة والإبداع ويؤكد على دور الشعر في صون التراث الثقافي العربي وإحياء لغتنا الجميلة في أوساط الأجيال الشابة.

حضور للقصيدة

فيما قال الدكتور وهب رومية عضو لجنة التحكيم: إن برنامج أمير الشعراء يُجسّد رؤية ثقافية عميقة تهدف إلى إحياء الشعر العربي الفصيح وتقديمه كقيمة ثقافية وإنسانية معاصرة. من خلال دعم المواهب الشعرية وإبراز جماليات اللغة العربية، يسهم البرنامج في تعزيز حضور القصيدة الشعرية كرافد من روافد الهوية الثقافية العربية، ويوفر فضاءً رحباً للتواصل الإبداعي بين الشعراء والجمهور.”

حاضنة للثقافة

ومن جانبه قال الدكتور محمد حجو عضو لجنة التحكيم: برنامج أمير الشعراء يُمثل منصة رائدة تجمع بين الأصالة والحداثة، حيث يُتيح للشعراء إبراز قدراتهم الإبداعية في فضاء تنافسي متميز. يساهم البرنامج في تعزيز مكانة الشعر الفصيح كلغة تعبير فنية وإنسانية، ويؤكد على دور أبوظبي كحاضنة للثقافة والإبداع العربي، في سبيل بناء جسور التفاهم والتواصل الثقافي.

احتفاء بالإبداع

وبدوره قال الإعلامي الشهير نيشان: أشعر بفخر كبير وامتنان لا يوصف لأن انطلاقتي الإعلامية كانت قبل 30 عاماً هنا في أبوظبي، وها أنا اليوم أقف مرة أخرى على هذه الأرض العزيزة لأقدم برنامجاً يُعد من أنجح البرامج الثقافية في العالم العربي. أمير الشعراء ليس مجرد مسابقة، بل هو احتفاء مستمر بالإبداع العربي والشعر الفصيح، ودليل على رؤية أبوظبي الرائدة في دعم الثقافة والفنون.