مع الإشاعات التي تطرب مسامع من ينوي خوض غمار الإنتخابات القادمة ينتشر في الجلسات وصفحات التواصل الإجتماعي أسماء ليست بجديدة.
ذكرى صاحبة الصوت الرنان العذب غنت الأسامي هي هي والقلوب تغيرت، مفاد كلامها معناه أن الأسامي بقيت على حالها لم يطالها تغيير بل تغيرت القلوب، المهم بأنه هناك تغير واختلاف حصل، ولكن الأسامي التي تطرح نفسها كعضو مرشح للبرلمان لا أرى بأنها قادرة على إحداث تغيير سيما في ظل الظروف التي يشهدها العالم بسبب كورونا إقتصادياً وسياسياً.
لن أطيل في في الحديث أكثر فقد سئمت الأكاذيب والدهلزات التي يتفوه بها هؤلاء ولن أتوجه بالنصيحة لهم فهم لا يستحقونها وأمانيهم في كرسي النيابة صعبة بل مستحيلة، لذلك أتوجه بالنصيحة لكم معشر الناخبين لا تعولوا عليهم فمن خذلكم في السابق لن ينصركم اليوم فالتحديات في تزايد مستمر ولن يفلحوا في توفير فرص عمل لألاف العاطلين عن العمل ومن تعفنت معاملاتهم في دوائر التوظيف ولن يستطيعوا أيضا إعادة فلسطين ومنع إسرائيل من إنتهاكاتها المستمر ولن يمنعوها عن إكمال عمليات الضم وكل الوعود التي سيقطعونها لكم كاذبة كسابقاتها ولن يأتوا بجديد بل هي تكرارات قديمة.