لانا القطان تدعو الملهمات إلى عدم الانتقاد وابتكار أفكار إبداعية تتناسب مع ميول كل ملهمه وتطوير الأفكار الإبداعية الناجحة

جاء هذا خلال الجلسة الأسبوعية لملهمات الطاقة الإيجابية التي تنظم دوريا في الإمارات الشمالية لمبادرة بصمات إيجابية بمشاركة عدد من الملهمات بعجمان والشارقة .

 يبدأ  مرحلة تجاوز دور المبدعين مهمة الاستنساخ وإعادة الإنتاج والاقتباس إلى الخلق الإبتكاري الإبداعي ، لذلك دائما المبدعون هم  من يحتلون الصفوف الأمامية لدفع الحضارة البشرية نحو الأمام، إنهم هم من يبنون الجسور التي ستمر فيها البشرية بعدهم وكذلك الأمثلة بالنسبة للملهمة هي من تدفع بإبداعها إلى الأمام فتصبح منتجة من خلال تسويق ذاتها وإبراز إبداعها .

وقالت رائدة الأعمال الملهمة لانا القطان بأن  الأفكار الإبداعية ليست مقتصرة على العلوم و الفنون  الكتابية والأدائية ، بل   أنها تعتمد على  استثمار الحس الإبداعي في كل شيء في الحياة تقريبا، بدء من الحياة اليومية حتى تأسيس الشركات والمشاريع الخاصة.

لافته أنه يمكن استلهام الأفكار الإبداعية من أي مجال قد تتخيله، بيد أن هناك بيئات معينة تشجع على الإبداع، يمكنك استغلالها من خلال اللقاءات مع الناس في المرافق العامة مثل  المقاهي والصالونات الثقافية في عصر الأنوار المكان الذي احتضن تطور الفكر الإنساني، حيث يأتي  الناس من خلفيات اقتصادية واجتماعية مختلفة يجتمعون فيها ويتناقشون الأدب والسياسة والفن، فالأفكار الإبداعية تأتي غالبا نتيجة تلاقح الأفكار المختلفة وتصادمها، ولحسن الحظ في عصرنا الراهن يحفل عالمنا ببيئات تحتضن نقاشات حرة بين الناس، مثل الملتقيات والندوات والشبكات الاجتماعية على الإنترنت وحتى الحوارات اليومية البسيطة. مثل جلسات الملهمات ولقاءات صاحبات البصمات الإيجابية أسبوعيا .

ودعت رائدة الأعمال لانا القطان الملهمات إلى عدم الانتقاد لأي مبدع أو مبدعه وتحفيزها  وكذلك التركيز على كمية الإنتاج لمشروع المبدعة ومدى انتشارها وكذلك التعرف على أفكار الآخرين الإبداعية وتطويرها لصالح  كل ملهمة.

وتخلل الجلسة تبادل أفكار وعرض إبداعات بعض الملهمات في الفنون الكتابية الشعرية بقصائد ألقتها

الملهمة سحر حمزة  والمشاريع الإنتاجية الخاصة بالملهمات مثل مشروع علا عرفات الإنتاجي لمستحضرات التجميل  وتوصيات بعرض باقي المشاريع الإبداعية  بجلسات مستقبلية .