رئيس التحرير : خالد خطار
آخر الأخبار

سحر حمزه تكتب : حكايتي التي لم تصدر بعد !!

سحر حمزه تكتب : حكايتي التي لم تصدر بعد !!
جوهرة العرب _ سحر حمزه 


فصول حياتي منذ الطفولة ومرحلة عنفوان الشباب ،وحياتي العملية وتحدياتها جميعها كتبتها كلها، ورويت فيها حكايتي مع الصحافة والإعلام والكتابة والأدب والثقافة، كتبت حكايات فيها قصص النساء كلها، وكل ما يشوب حياتهن وما يفرحهن ومن يسعدهن ويتعسهن وما يمكنهن من تحقيق طموحاتهن .

كتبت عن قصصهن مع الرجال مع الأب والأخ والصديق القريب والزميل بالعمل ،منهم  المتسلطين ومنهم المتمردين ،ومنهم الظالمين للمرأة ،وكتبت عن عالم الذكورة السلطوي  والتمرد والتسلط والأنا والتملك بالأنانية المفرطة  والتحديات التي تحول دون تحقيق الأحلام البعيدة للنساء  وكبح جامح الطموح.

ترى هل قرأتم روايتي وحكاياتي منها سيدة ألليلك والمخاض ،والحجر الصحي وكورونا ،وبين ليلة وضحاها  التي تعج بالطموح والأحلام ،ورواياتي  التي لم تقرأ بعد ،ومنها ما لم  تصدر بعد، والتي لم يكتب لها أن ترى النور فهي لم تصدر لأنها ما زالت في رفوف مكتبتي وفي ملفاتي الخاصة المحفوظة بقلبي ،و  تنتظر الإفراج عنها وتنتظر راعيا لها ، وتنتظر إجراءات عدة ليتم أصدارها كغيرها من كتبي التي كلفتني غاليا من عمري ومن جيبي  .

ترى هل سأجد من يتبني إبداعاتي مستقبلا إذا بقي لي عمر في هذه الحياة ،وهل أرى بالصحف من يكتب عن مؤلفاتي  تحليلا عما ورد في   قصصي ورواياتي ،فأنا لا أشبه نجوم السينما  ،ممن يطاردهم الناس وفي اهتمامهم  في رمق كتبي  بنظرات المعجبين بما فيها من محتوى إيجابي يروي حكاياتي وأفكاري  الجاذبة ،وهل هناك من يهتم في  التمحص في رسائلها  فلست أنا  مثل غادة السمان أو الكاتبة  مي زيادة الأديبة البليغة في كتابة النصوص الأدبية وتصوير الأشواق الإنسانية  ليعشقني جبران خليل جبران ولست سوى امرأة عادية طموحة تملك حب الوطن وتتمنى الخير ليسود في العالم،وأسعى دوما  للخير والسلام وعندي  طموح لا حدود له سقفه السماء وأنا أم مربية وكاتبة وكنت معلمة في مدارس التربية  وسيدة أعمال لمشروع صغير يخصني وأعمل الآن موظفة وكاتبة وأتقن فن الطهي للمأكولات الصحفية والغذائية   وأستطيع كي الملابس وتصاريح من يبغي صورة مشرقة وطنية  وزوجة لرجل كان  غير وفي لي  حين عشقته فخذلني وخانني بحجة عادات وتقاليد منسية  وأنا نقية  القلب الأبيض كالثلج ، رطبة  اللسان غير منفرة الشكل وفي عوامل الجاذبية الأنثوية .

هذه  هي بعض حكاياتي التي لم تنشر بعد ولم تجد ناقدا ليكتب عنها وكذلك لم تجد من يتبنى إصدارها ترى هل عرفتم ما هي روايتي التي لم تصدر بعد لا سيما أن اتحاد الكتاب لم يصدر عضويتي وقبولي معهم في سجل أعضاءه  لعدم اهتمامهم بعناوين كتبي ولا حتى في  روابط الأدب والثقافة لا تأبه لإنتاج الكثير من قصصي  الأدبية.

  أعتذر عن عضويتي وآخرون يسعون لضمي لمنظماتهم الإعلامية والحزبية لكن الوطن حزبي وراياتي في مهنية  الكتابة الصحفية ،و هاجسي  أن أكتب وأبقى أكتب بلا ملل حكاياتي ترى هل عرفتم مؤلفاتي  وروايتي وقصصي وقصائدي  التي لم يكتب عنها 

أحد للآن والتي  لم ينشر عنها  أحد  من صحبتي لأني لا أشبه ملكات الغنج أحق بها ،ولأني  لا ارتدى الملصق بجسدي  والمحزق على خاصرتي ،وهم يظنون أن المقياس لديهم من يرتدين   آخر ما تصممه  الموضة لهم ، ولا أملك رصيدا بالبنك لأغري الناس بمالي ،و البعض يجاملني لأكتب عنهم لإنهم يعرفون صدق تعاملي ولأني لا أستطيع إلا الكتابة عن واقع الحياة والمواجهات فيها ،و  هذه هي حكايتي  وهذه هي روايتي التي لم تصدر  شكرا لمتابعتكم قصتي وحكاياتي وروايتي التي تنتظر الإصدار لتضاف لرفوف الكتب