محمد الهياجنه يكتب : شحدونا الملح ...

زمان كان في حياء واستحياء  ما كان حد يستجدي او يتسول عيب كان في (فقر) واشد من اليوم  بس كان في اخلاق وشهامة الجار يعلم بحال الجار والعشيرة تعرف احوال من هم الصابرين بالعشيرة بستر وستيره ربك ستار على العباد ...

اخي اختي...!!!!

 بلاش كل سنه (عمرة) تصدق بميزانية العمرة للاقارب والجيران بكفي استعراضات.....

لو عملنا بكتاب الله  كان ما شفنا (ولا) حد بالشارع بطلب مساعدة وهناك ناس  مش بحاجة بس مهنة الاستجداء دربهم حوامين بكل مكان شغلتهم .......

 وين زمن الاستحياء والقناعة......

وما  كان حد كثير مشغول بالطبيخ المهم الكل بصحه الناس لناس عايشين مستورين حتى وصلت البرامج والمبادرات والمحاضرات وقصص تدعو الناس لتقاطع وتباعد حتى اصبح الأخوة غرباء ما حد لحد غير بالاقوال وبيت العزاء  وشجعوا الناس على الاستجداء بغطاء مبادرات  وإنشاء صناديق لدعوة الكرام ......

وأصبح الكل اليوم ينشد المساعدة..

 (النساء تخرج من الصبح لطرق أبواب المساعدات هون وهناك وشوف كيف هي الحكاية وهم مش بحاجة وربي  .....!!!!

شلحونا الموادة والتراحم بيننا وهات هويتك تعالوا خذوا وجبات ...

 مشكور كان شفت ارحامك وجيرانك بستر بدون افلاشات وحكايات بكفينا مسخرة نحن بحاجة لنكون مع بعض (لا) نتسول من بعض شوفوا المرابطين بالقدس والاقصى صابرين مرابطين ليل مع نهار لحماية الأقصى والمقدسات ونحن أمة مشغولين بالطبيخ والمبادرات والمسلسلات اذا عندك لله روح زور ارحامك وجيرانك ما راح تشوف حد على باب جمعية او بصندوق المعونة او واقف بنتظار وجبه ..

جبر الخواطر صحيح نجبر خواطر بعض نتسامح مع بعض نتعاون  نتساعد مع بعض ونقف مع بعض ونساند بعض حتى ربي يساندنا ويرحمنا ويخفف عنا البلاء والغلاء 

نحن نبارك كل يد تزرع الخير بيننا وتشعل شموع لنكون بطريق مع بعض بستر وستيرة..

اللهم سترك ورحمتك وانصر المرابطين 

حمى الله مملكتنا والهواشم .

والجيش والأجهزة الأمنية درع الوطن.

 والمرابطين بالقدس والاقصى