سامي عبدالله الخالدي يكتب : على الشباب الأ يكونوا وقودا لمن يريد أن يتصدر المشهد بما يخص الانخراط في الاحزاب السياسية

كتب الناشط الإجتماعي لدى المؤسسات والمجتمع في المملكة الأردنية الهاشمية سامي عبدالله الخالدي حول منظومة التحديث السياسي وسيادة القانون و عن تشريعات التحديث السياسي التي تحفز على الانخراط الحزبي بانه لا يوجد مخاوف من الانخراط الحزبي لطالما كان بتوجيهات من سيد البلاد جلالة الملك حفظه الله ورعاه و كان الهدف الأسمى يصب في مصلحة الوطن والمواطن من خلال نشر الوعي للوصول إلى حالة من الأمن والاستقرار سياسيا واجتماعيا والمحافظة على الهوية الأردنية في إطار الشرعية السياسية والوحدة الوطنية، كما يسعى إلى تمكين الشباب والمرأة للمشاركة في الحياة السياسية وصنع القرار لكن على الشباب الأ يكونوا وقودا لأشخاص يريدوا أن يتصدروا المشهد على حساب الشباب وطاقات الشباب أو على أقل تقديرا أن يكون هناك دمج حقيقي بين جيل المستقبل وأصحاب الخبرة، كما يجب أن يكون للاحزاب برامج واضحة لها في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتعليمية وقابليتها للتطبيق على أرض الواقع وتهدف إلى النهوض بالوطن سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، و نرتقي به ونوقظه ونفجر طاقاته لخدمة ابنائه وامته و توفير إطار عمل شبابي من شانه الوقوف على واقع المجتمع والحالة العامة في الأردن، ومناقشة مختلف القضايا والتحديات ووضع البدائل لمواجهتها .

حفظ الله أردننا الحبيب بقيادة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني حفظه والله وولي عهده الأمين وحفظ الأردن قيادة وشعباً وأرضاً.