مطار الشارقة يودّع أفواج الحجاج المغادرين إلى الأراضي المقدسة

10، يونيو، 2024:

احتفى مطار الشارقة بتوديع أفواج حجّاج الدولة المُسافرين إلى الأراضي المقدسة بالمملكة العربية السعودية

لأداء مناسك فريضة الحج للعام 1445 هـ، في أجواء يسودها الترحيب والدعاء بالقبول والرحلة الآمنة في

ذهابهم وعودتهم.

تسخير وسائل الدعم بالتنسيق مع كافة الشركاء الاستراتيجيين

ويواصل مطار الشارقة سعيه لبذل كافة الجهود والإجراءات وتسخير وسائل الدعم بالتنسيق مع كافة

الشركاء الاستراتيجيين، لضمان توفير خدمة سفر مريحة ومتكاملة لحجاج الدولة من خلال إتمام متطلبات

سفرهم بكل سهولة ويسر، ومن ضمنها تخصيص منطقة لاستراحة الحجّاج الذين توافدوا إلى المطار من

مختلف الجنسيات، وعدد من المناضد والبوابات الذكية لاستكمال الإجراءات، والتأكد من سرعة عملية وزن

الحقائب، وتوفير مجموعة من العربات الإضافية لنقل وتحميل الأمتعة ومناولتها، فضلًا عن تزويدهم بكل ما

يهمهم من الإرشادات والمعلومات اللازمة، بالإضافة إلى تقديم الهدايا التذكارية والضيافة العربية لهم.

توفير الفحوصات الطبية والإرشادات الصحية وتخصيص واعظ ديني

وفي هذا الإطار، تقوم هيئة مطار الشارقة الدولي من خلال مركز مطار الشارقة الطبي وبالتعاون مع

وزارة الصحة ووقاية المجتمع بتوفير الفحوصات الطبية والإرشادات الصحية الواجب معرفتها والالتزام بها

من ضيوف الرحمن وبما يضمن سلامتهم، ويندرج في ذلك إعداد وتوزيع كتيب الدليل الصحي الذي يشمل

حزمة من النصائح والإرشادات والتنبيهات الضرورية للأخذ بها بعين الاعتبار طوال رحلتهم إلى بيت الله

الحرام والمشاعر المقدسة، كما تنسق الهيئة مع دائرة الشؤون الإسلامية بالشارقة لتخصيص واعظ ديني

للإجابة على الاستفسارات التوعوية بشأن أداء المناسك بالصورة الصحيحة.

تفويج الحجّاج بكل انسيابية ويسر وإنجاز متطلبات السفر بسهولة

وبدورهم، عبر الحجاج المتجهون إلى الديار المقدسة عن عميق شكرهم وامتنانهم لطاقم مطار الشارقة على

جهودهم المخلصة لاستقبال موسم الحج لهذا العام، وحرصهم البالغ على ضمان توفير التسهيلات على مدار

الساعة والخدمات المتميزة التي تسهم في تفويج الحجاج بكل انسيابية ويسر، وإنجاز متطلبات السفر بسهولة

منذ لحظة وصولهم المطار وحتى صعودهم إلى الطائرات المخصصة لسفرهم إلى المملكة.

وينطلق مطار الشارقة في خدمته لأفواج الحجّاج من أهمية توفير الخدمة الشاملة والسريعة للمسافرين ولا

سيما في مواسم الذروة وبما يمكنه من استيعاب الأعداد الكبيرة من المسافرين والمتعاملين، لإثراء تجربتهم

وتحقيق أعلى مستويات الراحة والتميز.