"أبوظبي للتراث" و "الإمارات للخيول العربية" تختتمان مشاركتهما في معرض الفرس بالمغرب

جوهرة العرب
المغرب، 7 أكتوبر 2024

اختتمت مساء أمس الأحد، مشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة في "معرض الفرس"

بدورته الـ 15 في مدينة الجديدة بالمغرب، تحت شعار «تربية الخيول في المغرب: الابتكار

والتحدي»، ضمن جناح يقام للمرة الأولى، نظمته هيئة أبوظبي للتراث وجمعية الإمارات

للحيول العربية، خلال الفترة من 1 إلى 6 أكتوبر المقبل، برعاية صاحبالجلالة الملك محمد

السادس ملك المملكة المغربية الشقيقة.

وأعرب عبيد خلفان المزروعي، مدير إدارة التخطيط والمشاريع في هيئة أبوظبي للتراث، عن

سعادته بمشاركة جناح الإمارات بمعرض الفرس والذي نجح على مدار 6 أيام متتالية في

استقطاب الزوار والمشاركين من مختلف دول العالم، وتمكن من تعريف الزوار بتاريخ

الفروسية والتطورات الكبيرة لهذا القطاع.

وقدم الجناح مجموعة من الأركان منها (سجل أنساب الخيل العربية لدولة الإمارات العربية

المتحدة، معرض صور وفيديوهات للأرشيف والمكتبة الوطنية، الملابس التراثية الرجالية

والنسائية، مستلزمات الإبل بالتعاون مع"ًهوفسكيب" و "إبل"، الفنون التشكيلية، المجلس وركن

الضيافة)، بالتعاون مع عدد من الجهات الإماراتية المعنية بصون التراث والصناعات

المرتبطة بالخيل.

واستعرض الجناح الخدمات والأنشطة والفعاليات التي تقدمها الجمعية والهيئة، والترويج لكأس

الإمارات العالمي لجمال الخيل العربية، ومؤتمر الواهو أبوظبي 2025، إلى جانب عروض

"فن التشوليب" المقدم من فرقة فرسان شرطة أبوظبي، ولوحات مميزة تقدمها فرقة أبوظبي

للفنون الشعبية، ووصلات فنية تراثية بمشاركة عدد من الفنانين (محمد عبدالله بن عزيز

الشحي، قصي المعمري، ومؤدي فن الربابة علي الكيبالي)، ومسابقات تراثية وغيرها من

الفعاليات التي تروج للتراث الإماراتي العريق.

وتعرف المشاركون من 40 دولة وعشرات الآلاف من زوار المعوض على تراث دولة

الإمارات والعلاقات المتينة التي تجمع الإمارات والمغرب، ولمسوا مدى اهتمام دولة الإمارات

في محال الخيول والفروسية والمحافظة على التراث ونقله للأحيال المتعاقبة، والترويج له

عالمياً وايصال رسالة الإمارات الإنسانية والحضارية لشعوب العالم.

كما زار وفد دولة الإمارات أجنحة الجهات المغربية المعنية بالتراث والخيول والفروسية،

واطلعوا على ما تقدمه أركانها من معروضات مميزة ومعلومات قيمة تروي قصص عن

تطور كافة المجالات ذات الاختصاص بدءاً من الماضي البعيد وصولاً إلى الوقت الحاضر.