مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم تدعم فرقها الطلابية للمشاركة في مسابقات الروبوت"

جوهرة العرب

مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم تدعم فرقها الطلابية للمشاركة في مسابقات الروبوت

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 17نوفمبر 2024: تواصل مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم

الطبية والتربوية دعمها لفرقها الطلابية في مجالات العلوم والابتكار، عبر تدريبهم وتهيئتهم للمشاركة في

مسابقات "First Lego League". يأتي هذا الدعم في إطار حرص المؤسسة على تعزيز المهارات

التقنية والابتكارية لدى الطلاب، وتمكينهم من خوض التحديات العلمية على المستويات المحلية والإقليمية

والدولية. وقد حقق فريق المؤسسة العام الماضي إنجازات مشرفة في هذه المسابقات، مما يعكس دور

المؤسسة في المنافسات العلمية العالمية.

ويخوض الفريق منافسات "First Lego League" ، حيث يقوم الطلاب ببناء روبوت قادر على أداء

مهام معقدة على طاولة التحدي، لتحقيق أعلى قدر ممكن من النقاط. وتتناول المسابقة هذا العام موضوع

"Submerged"، الذي يركز على التحديات البيئية المتعلقة بالبيئة البحرية. ويشمل مشروع الفريق

تطوير حلول ابتكارية تساهم في حماية البيئة تحت الماء. وتشمل المسابقة عدة مراحل تبدأ بالمستوى

المحلي، ثم الوطني، وصولاً إلى المنافسات العالمية، حيث تطمح المؤسسة إلى تحقيق إنجازات بارزة دولياً.

وفي هذا السياق، قالت الدكتورة مريم الغاوي، مدير مركز حمدان للموهبة والابتكار: "نحن في مؤسسة

حمدان بن راشد ملتزمون بتقديم كافة سبل الدعم لفرقنا الطلابية في هذه المسابقات العلمية المرموقة، ليس

فقط من أجل تمثيل الدولة، بل لتعزيز قدراتهم الابتكارية وتحفيزهم على تحقيق الإنجازات. إن مشاركتنا في

مسابقة "First Lego League" ليست جديدة؛ فقد حقق فريق "مركز حمدان للموهبة والابتكار" العام

الماضي إنجازاً متميزاً في بطولة الروبوت المفتوحة لعام 2024 التي أقيمت في النرويج، حيث حصلوا

على المركز الثالث في أداء الروبوت في البطولة الأوروبية والمركز الأول في المنافسة الودية بتفوقهم على

أفضل الفرق المشاركة في النصف النهائي والنهائي. وقد تأهل الفريق رسمياً للبطولة الدولية بعد فوزه

بالمركز الأول في تصميم الروبوت وأدائه على المستوى الوطني، وهو إنجاز عظيم يعكس التزام المؤسسة.

نتوقع من فرقنا هذا العام مستويات عالية من الإبداع والتميز تليق بهذه التجربة الرائدة".

وتشكل هذه المسابقات العلمية والتقنية منصات تعليمية ملهمة للطلاب، حيث تتيح لهم اكتساب مهارات

عملية في مجالات استراتيجية، مثل الذكاء الاصطناعي والروبوتات، وتعزز مهارات التفكير النقدي والعمل

الجماعي. وتساعد هذه المشاركات في إعداد جيل من المبدعين القادرين على إحداث تأثير إيجابي في

مجتمعاتهم وتقديم حلول مبتكرة للتحديات المستقبلية.