في ظل الظروف القاهرة التي يعيشها وطني تحت هذا الوباء العنيد والفيروس الماكر ....
ما زال هناك عينات قد اثقلت الحمل على وطني ما بين مستهتر.. ومتخلف ..وسفيه ..قد يقودون الوطن الى حافة لا نريد الوصول اليها اتعجب من حجم استيعاب عقولهم ونضوج فكرهم الذي لا يتجاوز من العمر الا قليلا وطن يحارب وباء قاتل من جهة وعقول مريضة من جهة أخرى ..
كنت قريبا من الساحة وكنت متوقعا النهاية وكنت ارى ان بعضهم سيقوم بتصرف قد يعيد الوطن الى نقطة الصفر من البداية ما يعاني منه وطني هو نتانة بعض العقول وتفاهة بعض التصرفات ما زال هناك أشخاص يرون هذا الوباء شيء تافه لا صحة له ولا خوف منه
يحارب وطني من اجل سلامة شعبه و قد ضحى بالكثير من اجل ذلك ولكن لا اعلم ماذا يريد البعض قوانين فرضتها الحكومة من اجل السلامة وأشخاص يجتازون القوانين وكأنها بند من بنود الرجولة لا اعلم ماهو مرجعهم لذلك وددت لو ان كارونا تصيب تلك العقول وتنهي وطني من داء التخلف والهمجية ولكن اخاف ان يموت ربع شعبي ..؟
تحدث سابقا على صفحتي الشخصية على الفيس بوك انني كنت اخشى من فرحة النصر التي قادت الى الهزيمة..؟
وها انا اليوم قد توقعت ما خشيت ولا اقول لوطني سوى ان العقول المريضة لا علاج لها سوى الدعاء إما بالشفاء او الخلاص...خشيت على وطني من تخلف العقول اكثر من كارونا